ماليزيا تطرد سفير كوريا الشمالية بعد مقتل كيم جونج نام

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كوالالمبور (رويترز) طردت ماليزيا، أمس، سفير كوريا الشمالية، وأعلنته «شخصاً غير مرغوب فيه»، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. وتأتي الخطوة بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من مقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في مطار كوالالمبور الدولي بغاز أعصاب سام. وقال مسؤولون أميركيون ومن كوريا الجنوبية، إن عملاء تابعين لنظام كوريا الشمالية قتلوا كيم جونج نام. وقال كانج تشول سفير كوريا الشمالية إلى ماليزيا الشهر الماضي، إن بلاده «لا يمكن أن تثق» في قيام ماليزيا بالتحقيق واتهمها «بالتواطؤ مع قوى خارجية»، في إشارة مستترة إلى كوريا الجنوبية. وقال وزير الخارجية الماليزي حنيفة حاج أمان في بيان أمس، إن بلاده طلبت اعتذاراً من السفير على تصريحاته، لكن لم يبد أن شيئاً سيصدر عنه قريباً. وأضاف «ماليزيا سترد بقوة على أي إهانات تصدر بحقها أو أي محاولة للإساءة لسمعتها». وكان ري يونج تشول أحد المشتبه بهم في قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية قد قال إنه ضحية لمؤامرة من قبل السلطات الماليزية، وإن ماليزيا تحاول تلويث شرف كوريا الشمالية. وفي تصريحات للصحفيين خارج سفارة كوريا الشمالية في بكين في وقت مبكر من صباح أمس اتهم ري، وهو كوري شمالي ماليزيا باستخدام القوة لمحاولة انتزاع اعتراف منه. وقتل كيم جونج نام في 13 فبراير الماضي في مطار كوالالمبور الدولي بعد أن تعرض لهجوم من امرأتين تعتقد الشرطة الماليزية أنهما لطختا وجهه بغاز الأعصاب في. إكس الذي تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل. وأدى مقتل كيم جونج نام إلى توتر في العلاقات بين البلدين اللذين حافظا على صلات ودية لعقود. وقال ري، إنه لم يكن في المطار في يوم القتل ولم يعرف شيئا عن اتهامه باستخدام سيارته في القضية. وقال «لم أذهب للمطار ولم يكن لدي سبب لأذهب. كنت أؤدي عملي فحسب». وأضاف أنه عمل في ماليزيا في تجارة مكونات لصنع الصابون. وخارج سفارة كوريا الشمالية في بكين قال ري للصحفيين، إن السلطات الماليزية قدمت له أدلة خاطئة وإن الشرطة عرضت عليه صوراً لأسرته، وهي رهن الاحتجاز. وقال «أدركت أن هذه مؤامرة.. مؤامرة في محاولة للإضرار بسمعة الجمهورية».

مشاركة :