ماليزيا تطرد سفير كوريا الشمالية بعد مقتل كيم جونغ نام

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قالت ماليزيا أمس السبت (4 مارس/ آذار 2017) إنها قررت طرد سفير كوريا الشمالية وذلك في تصعيد لخلاف دبلوماسي بين البلدين بسبب مقتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأعلنت السلطات الماليزية كانغ تشول سفير كوريا الشمالية إلى ماليزيا «شخصاً غير مرغوب فيه» وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. وقُتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج نام يوم 13 فبراير/ شباط في مطار كوالالمبور الدولي بعدما هاجمته سيدتان تعتقد الشرطة الماليزية أنهما وضعتا على وجهه غاز في.إكس وهو غاز أعصاب تصنفه الأمم المتحدة سلاحاً للدمار الشامل. وقال سفير كوريا الشمالية إلى ماليزيا الشهر الماضي إن بلاده «لا يمكن أن تثق» في إدارة ماليزيا للتحقيق واتهمها «بالتواطؤ مع قوى خارجية» في إشارة مستترة إلى كوريا الجنوبية. ووصف رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرزاق تلك التصريحات بأنها «وقاحة دبلوماسية». وقال وزير الخارجية الماليزي، حنيفة أمان في بيان أمس (السبت) إن بلاده طلبت اعتذاراً من السفير على تصريحاته لكن لم يبد أن شيئاً سيصدر عنه قريباً. وأضاف «ماليزيا سترد بقوة على أي إهانات تصدر بحقها أو أي محاولة للإساءة لسمعتها». وقال مسئولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن عملاء تابعين لنظام كوريا الشمالية قتلوا كيم جونغ نام. وطردت ماليزيا كورياً شمالياً مشتبهاً به على صلة بالقضية يوم الجمعة. وقبل أيام قالت ماليزيا إنها ستلغي السماح لمواطني كوريا الشمالية بدخول البلاد دون تأشيرة اعتباراً من السادس من مارس الجاري. وقال حنيفة إن هذه الخطوة «دلالة على قلق الحكومة من احتمال استخدام ماليزيا في القيام بأنشطة غير قانونية». ورفضت ماليزيا أمس أي إيحاءات بأنها قد تكون انتهكت عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بعد تقرير لـ «رويترز» قال إن شركتين لهما صلة بكوريا الشمالية تديران شبكة أسلحة في ماليزيا. وذكرت «رويترز» يوم الاثنين إن عملاء لمخابرات كوريا الشمالية استخدموا شركات واجهة باسم «جلوكوم» لإدارة عملية بيع أسلحة انطلاقاً من ماليزيا.

مشاركة :