شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يشتكي بعض الأهالي من مخالفات بعض الشاحنات الكبيرة في حملها لأدوات البناء والأثاث المنزلي والخضروات كالبطاطس والبصل وغيرها من الحمولات الثقيلة والسير بها في طرقات وشوارع محافظة جدة، واصفين الوضع بالمتأزم، مطالبين بالعمل على إيجاد حل لهذه المشكلة التي تشكل أرقا للأهالي ومخاوف بسبب ضخامة حجمها وحمولاتها الزائدة، ما ينذرهم بخطر قادم في أي وقت، مشيرين إلى أن المشهد ظل يتكرر يوميا في صورة مخالفة وغير حضارية بشكل يتنافى مع معايير السلامة وأنظمتها، حيث تشاهد تلك المخالفات يوميا في طريقي المدينة المنورة ومكة المكرمة باعتبارهما شارعين طويلين وحيويين ويؤديان إلى أحياء جدة وفروعها ومحلات الخضروات والفواكة، وبعض الشاحنات تتنقل منهما إلى شوارع المخططات والمباني السكنية الجديدة من أجل نقل أدات البناء والصرف الصحي. ويقول عمر العطاس إن بعض الشوارع الضيقة في جدة تعاني من الناقلات الكبيرة، كشارع حراء الذي يسكن فيه، وأضاف «يقوم بعض الأهالي بهدم المباني ومن ثم يبنونها من جديد، ولذلك نجد المركبات الصغيرة كالدباب والدينات تحمل حمولات كبيرة كالطوب والأسمنت بأوزان ثقيلة وتمر في حواري شارع حراء وبين الأزقة وتتسبب في تلفيات للشوارع وبعض المركبات حين الاحتكاك بها، ناهيك عن تساقط بعض الحمولة في الشارع ما يتسبب في إغلاق الشارع وتعطيل السير لأوقات طويلة». وأشار العطاس إلى أن الأهالي لا يمانعون العمل في المباني ولكن بنظام، وأضاف «نأمل أن تقوم المركبات المتخصصة بحمل الأثقال والسير بها داخل الحواري وبين المباني، حتى لا يتعثر سيرها أو تنقلب رأسا على عقب بسبب ثقل الحمولة»، مشيرا إلى أن الحمولات الزائدة تسبب في انقلاب المركبات مما يتسبب في حوادث سير على الطرقات السريعة وتعطل حركة السير، كما تتسبب في تلفيات وتدمير للشوارع والمركبات. من ناحيته، أوضح الناطق الإعلامي بمرور محافظة جدة ومدير العلاقات العامة العقيد زيد آل هاشم أن مديرية المرور تتابع بشكل دقيق المركبات الكبيرة وسيرها في الطرقات، ومن يخالف تصدر في حقه مخالفة ومن ثم يتم إيقاف المركبة إذا تكرر ذلك. وأوضح الناطق الإعلامي أن أي مركبة تفتقد لمعايير السلامة والسير النظامي أو تقوم على تحميل حمولة زائدة بطريقة غير سليمة ونظامية فإن ذلك يعد مخالفة صريحة تقدر بحجمها ويحاسب المتسبب فيها.
مشاركة :