بالفيديو…فرار مئات المدنيين العراقيين من احتدام المعارك غربي الموصل

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

فر مئات المدنيين العراقيين صباح اليوم الأحد، من القتال المُستعر بين القوات المشتركة وتنظيم داعش في غربي الموصل 400 كيلو متر شمال بغداد. ووصل مئات المدنيين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد إلى مخيمات أعدت لهم بعد أن أمضوا ساعات من السير على أقدامهم في طرق مُوحلة بسبب الأمطار مع اشتداد المعارك بين القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة وتنظيم داعش. وجاء المدنيون من مناطق في جنوب الموصل حيث تشن القوات المشتركة ومقاتلو البيشمركة من الكردية وفصائل شيعية مُسلحة دربتها إيران حملة لاستعادة السيطرة على الشطر الغربي من مدينة الموصل من تنظيم داعش الذي يسيطر عليه المتشددون منذ عام 2014. وذكرت منظمة الهجرة الدولية الأحد أن أكثر من 45 ألف شخص نزحزا منذ بدء الهجوم الذي تنفذه القوات المشتركة لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش. وأوضحت المنظمة أن قسماً كبيراً من هؤلاء النازحين الذين توافدوا منذ انطلاق العملية في 19 فبراير، توجهوا إلى مخيمات أقيمت في محيط الموصل لاستقبالهم. وأحصت المنظمة في أرقامها عدد النازحين الذين وصلوا من الجانب الغربي من الموصل إلى المخيمات منذ 25 فبراير، تاريخ بدء توافدهم، وحتى اليوم. وفي 28 فبراير وحده، وصل أكثر من 17 ألف نازح من غرب الموصل، كما وصل أكثر من 13 ألفاً في الثالث من مارس، وفقا للمنظمة. وقال باستيان فيجنو، مدير طوارئ عمليات الموصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس السبت إن أكثر من 100 ألف طفل من بين 191 ألفاً نزحوا من المدينة إجمالا منذ أكتوبر. وأضاف فينجو متحدثاً من أربيل شمال شرق الموصل أن يونيسيف حدد من بين النازحين 874 طفلا دون صحبة ذويهم أو فصلوا عنهم، مشيراً إلى أنه تم لم شمل أكثر من نصفهم بآبائهم بينما وضع الباقون تحت رعاية أقارب. وكانت الأمم المتحدة تخشى حركة نزوح كثيفة لمليون عراقي من المدينة، قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين هرباً من المعارك بنحو 200 ألف، غير أن عشرات آلاف النازحين عادوا إلى منازلهم في شرق المدينة. وكانت الأمم المتحدة تخشى حركة نزوح كثيفة لمليون عراقي من المدينة، قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين هرباً من المعارك بنحو 200 ألف، غير أن عشرات آلاف النازحين عادوا إلى منازلهم في شرق المدينة.

مشاركة :