في تطور جديد بشأن قضية الجناسي، كشف النائب محمد الدلال عن اجتماعات بين الحكومة وعدد من النواب حول قضية الجناسي المسحوبة وطرح بعض الأفكار والمقترحات في طور التوافق، مؤكدًا جدية مناقشات السطلتين حول تلك القضية داعيا الى التفاؤل والتريث في استخدام الأدوات الدستورية وأن هذه الملفات لن تحل بالتهديد والتأزيم.وأوضح ان جزءا من النقاش الدائر من قبل النواب أن يتم تحديد وقت لإعادة الجناسي المسحوبة وأن الايام المقبلة ستكون حاسمة لتلك القضية، مؤكدًا أن عودة الجناسي لمن سحبت منهم من دون وجه حق ومنح القضاء صلاحية النظر في قضايا الجنسية على رأس الأولويات النيابية.وشدد الدلال على أن هذا المسار هو السليم بعيدا عن التصعيد والتأزيم لأنه حجر عثرة امام التوافق، معربا عن رفضه أي استجواب يقدم في هذه المرحلة حول قضية الجناسي.وأعرب عن تفاؤله بأن تتم معالجة الكثير من الملفات الحساسة خلال الشهرين المقبلين، داعيا النواب إلى دعم الجهود المبذولة لإعادة الجناسي وبسط سلطة القضاء عليها.من ناحيته، قال النائب سعدون حماد «تشرفنا اليوم من جميع الفئات بلقاء سمو أمير البلاد، حيث تقدمنا بمبادرة لسموه، مطالبين أن يشمل بعطفه الأبوي موضوع أصحاب الجناسي المسحوبة».وأضاف لقد لمسنا من سموه بوادر إيجابية بقبول مبادرتنا الساعية لحل هذا الملف، وهذا ليس بغريب على أمير الإنسانية «فشكرا لك يا سمو الأمير».وبارك النائب د. حمود الخضير تلك الجهود، قائلا إن ملف الجنسية من الملفات الشائكة والحساسة والتي تتطلب التعامل الإيجابي معها بعيدا عن التكسبات السياسية التي ينبغي أن تكون بعيدة عن هذه القضية.وأوضح أن تعديل قانون الجنسية مدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة، مشيرا إلى أن التعديل يتعلق بحق المواطن الذي تسحب جنسيته اللجوء إلى القضاء.وأعرب الخضير في ختام تصريحه عن أمله في التوصل إلى توافق مع الحكومة حول القانون، وسماع خبر مفرح في القريب العاجل يدخل السرور إلى قلوب الكويتيين.من ناحيته، قال النائب مبارك الحجرف أتمنى من النواب النأي بأنفسهم عن التصريحات الاستفزازية، ونأمل من سمو الأمير أن ينظر الى هذا الملف بإنسانيته المعهودة.