قال عز الدين عقيل، المحلل السياسي: إن الوضع في منطقة الهلال النفطي لا يزال مرتبكًا وغامضًا، لكن كل ما يهم هو الأبعاد السياسية لهذا العمل العسكري الذي يمكن أن يحسم لأي طرف.
وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث: أن ليبيا لا زالت تشهد حرب أهلية، والصراع ما زال مستمرًا، موضحًا أن هناك مسألتين أساسيتين وراء هذا الهجوم على الهلال النفطي، أولها فشل دول العالم والإقليم في مساعدة الأطراف الليبية للوصول إلى حل.
وتابع، أن المسألة الثانية تتمثل في أن هناك دولًا استعانت بلجان من أجل تخفيض مليون ونصف برميل من صادرات البترول إلى الأسواق الدولية، خاصة بعد أن وقعت الحكومة الليبية اتفاقًا مع شركة روس نفط العملاقة لتصدير البترول.
مشاركة :