أدق وصف يمكن أن نصف به الجولة 23 هو أنها جولة الضغوطات النفسية التي أدت بدورها للأخطاء الفنية والضغوطات كانت واضحة على أهل القمة والقاع؛ حيث لعبت الضغوط النفسية على الزعيم دوراً كبيراً في إهدار الهيدوس لركلة جزاء أسقطت السد من على القمة وربما قضت على آماله في الفوز باللقب كما أن رد فعل السداوية إزاء فرحة لاعبي أم صلال يعكس الضغط النفسي الواقع على لاعبي السد، كما أن الضغوطات تسببت في حدوث الكثير من الأخطاء الفنية كما حدث في هدف مشعل مبارك وحارسه الدوسري، وهدف مدافع الشيحانية لعلي فريون وإهدار محسن متولي لركلة جزاء أمام لخويا، وخطأ عبد الله عايش بخلاف تراجع أداء بعض الفرق المهددة بالهبوط وبشكل عام لخويا هو أكثر المستفيدين بتعثر السد وربما فقد السد آماله كاملة الجولة القادمة عبر مباراة القمة أمام الريان وخسارة الزعيم من الرهيب وفوز لخويا على الجيش الجولة القادمة يعني تتويج لخويا مبكراً؛ حيث لن يتبقى له سوى الأهلي والشيحانية بالجولتين الأخيرتين. 3 تراجعوا تراجع ثلاثة أندية للخلف والبداية مع السد الذي فقد القمة وتراجع للمركز الثاني والعربي من المركز السابع للمركز الثامن والخريطيات من المركز الثامن للمركز العاشر. 1 إشادة رغم الخسارة يستحق إيجور ستيماش مدرب الشيحانية تلك الفقرة تقديراً لتصريحه عقب الخسارة من الأهلي مشيداً بأداء لاعبيه وبأنهم لم يقصروا وأن إهدار الفرص في كرة القدم أمر طبيعي ونحن نقول له برافو على احترامك لجهود لاعبيك وعدم إلقاء اللوم عليهم وهذا أمر يزيد من قوة العلاقة بينك وبين لاعبيك. 2 من الهدافين الجدد دخل لائحة الهدافين للمرة الأولى ثلاثة لاعبين وهم جورج كواسي من الغرافة، وواقنر رينار من السيلية ويتميز جورج بأنه سجل لفريقه وفي مرمى فريقه. 8 محلك سر أسفرت نتائج الجولة الثالثة والعشرين عن احتفاظ 8 أندية بمراكزهم وهم الريان، والجيش، والغرافة، وأم صلال على التوالي من المركز الثالث، وحتى السادس ومعهم أندية الخور، والشيحانية، ومعيذر، والوكرة بالمراكز من الحادي عشر وحتى الرابع عشر. 1 العربي ينفرد بالصدارة اقترب يوسف العربي هداف لخويا من حسم لقب هداف الدوري لصالحه عقب تسجيله هدفين بمرمى الوكرة، ليرفع رصيده إلى 24 هدفاً وبفارق هدفين عن بغداد بونجاح هداف السد الذي تراجع للمركز الثاني برصيد 22 هدفاً، وعزز رودريجو تاباتا هداف الريان وجوده بالمركز الثالث برصيد 17 هدفاً عقب الهاتريك الذي سجله بمرمى الوكرة. 2 ركلة جزاء مهدرة إهدار حسن الهيدوس ومحسن متولي لركلتي جزاء أمام أم صلال ولخويا يؤكد أن الركلات ليس لها كبير وأن الأعصاب من جانب والتوفيق من جانب آخر يؤثران على أداء اللاعب عند تنفيذ الركلة، والطريف في الأمر أن الهيدوس ومتولي أهدر كل منهما ركلة جزاء في الجولة 13 حيث أخفق الهيدوس في التسجيل في مرمى الجيش وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدف لمثله، بينما أخفق محسن متولي في التسجيل في مرمى السيلية وانتهت المباراة بفوز الوكرة 5/1. 33 صفراء شهدت الجولة زيادة طفيفة في عدد البطاقات الصفراء حيث أشهر الحكام 33 بطاقة صفراء مقابل 32 للجولة الماضية، وكانت مباراة السد وأم صلال أكثر المباريات إشهاراً للصفراء برصيد 7 بطاقات تأتي من بعدها مباراة الأهلي والشيحانية برصيد 6 بطاقات وكانت مباراة معيذر والجيش الأقل برصيد بطاقتين فقط. 4 ركلات جزاء شهدت الجولة الثالثة والعشرين احتساب 4 ركلات جزاء مقابل ركلتين للجولة الماضية، والغريب في الأمر أن الركلات الأربعة نفذ نصفها بنجاح، والنصف الآخر أخفق منفِّذَا الركلتين في التسجيل علماً بأنها من النجوم الذين يصعب عليهم الإخفاق ولكن الضغوط النفسية لعبت دورها في الإخفاق حيث أخفق حسن الهيدوس في التسجيل بمرمى أم صلال وأخفق محسن متولي في التسجيل بمرمى لخويا بينما وفق أيوب الورداسي في التسجيل بمرمى الجيش ومشعل عبد الله في التسجيل بمرمى الشيحانية. 3 صعدوا أسفرت مباريات الجولة 23 عن ثلاثة أندية الأعلى وهم لخويا من المركز الثاني للأول عقب فوزه على الخريطيات وتعادل السد مع أم صلال والأهلي الذي صعد من التاسع للسابع عقب الفوز على الشيحانية 3/2 والسيلية من المركز العاشر للتاسع عقب الفوز على الغرافة أيضا 3/2. 501 هدف شهدت الجولة الثالثة والعشرين تسجيل الفرق لـ22 بزيادة هدف واحد عن الجولة الماضية ويعد هذا المعدل إيجابياً لاسيما وأن مباراة السد وأم صلال انتهت بالتعادل السلبي علماً بأن الجولة السابعة عشر لا زالت هي من أفضل الجولات تهديفياً برصيد 30 هدفاً بينما الجولتان الرابعة عشر والثامنة عشر هما أقل الجولات تهديفياً برصيد 12 هدف وأصبح الإجمالي 501. 10 هاتريك نجح رودريجو تاباتا في تسجيل ثاني هاتريك له حيث كان الأول بالجولة الأولى بمرمى الشيحانية والثاني بالجولة الثالثة والعشرين بمرمى الوكرة ويتساوى تاباتا مع بونجاح هداف السد الذي سجل حالتي هاتريك وفي الصدارة يوسف العربي الذي سجل ثلاث حالات هاتريك بينما الحالات الثلاثة الباقية كانت بواسطة نام تاي، وماهر يوسف، ورمارينهو.;