يستضيف استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الخامسة وخمس وخمسين دقيقة من مساء اليوم، لقاء «الكلاسيكو» المثير بين فريقي السد والريان، ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري «نجوم QNB». وتلوح النسخة الحالية من «الكلاسيكو» أكثر قوة من سابقاتها، عقب نجاح الفريقين في تحقيق نتائج قوية منذ انطلاق الموسم الحالي، ونجاح كل واحد منهما في تفادي التعرض للخسارة في جميع الجولات الماضية من المسابقة.تشكل المواجهة واحداً من أصعب الاختبارات للفريقين في المسابقة، لأهميتها في قياس درجة قوة كل واحد منهما في المنافسة على لقب الدوري، وتأثيراتها النفسية والكروية على اللاعبين والفريقين في الجولات المقبلة. ويسعى كل واحد من الفريقين إلى الفوز على منافسه، وكسب مواجهة «الكلاسيكو» لكسب رصيد معنوي إضافي يعزز به الثقة بين لاعبيه، ويحفّزهم لتحقيق انتصارات جديدة في الاستحقاقات المقبلة من الموسم. ويظفر الريان في حالة فوزه على السد بـ «الكلاسيكو» الثاني له في الدوري، بعد فوزه على العربي في «الكلاسيكو» السابق، وتعادله أمام الدحيل في الذي سبقه، في حين سيظفر السد بأول «كلاسيكو» في الموسم، عقب تعادله أمام الغرافة في الجولة الثالثة للدوري، في مواجهة مصنّفة ضمن مباريات «الكلاسيكو». ويتطلع فريق الريان -المتصدر المؤقت للدوري في أعقاب الجولة السابقة بـ 11 نقطة- إلى الفوز على السد، وتعزيز حظوظه في المنافسة القوية على صدارة نهائية للدوري في الجولات القليلة المقبلة، بكسب واحدة من المواجهات الحاسمة في تحديد الصدارة. ويحرص الريان على مواصلة نتائجه القوية، وتحقيق الفوز الرابع في الدوري، بعد فوزه في 3 مباريات، وتعادله في مباراتين في اللقاءات الخمسة الماضية. وبدأ الريان الدوري بقوة، وفاز على الأهلي في الجولة الافتتاحية 2-0، وتعادل في الجولتين الثانية والثالثة أمام أم صلال 1-1، والدحيل 0-0، قبل أن يستعيد نغمة الانتصارات على حساب الخريطيات 2-1، والعربي 1-0. وفي المقابل، يسعى فريق السد -صاحب المركز الثاني في ختام منافسات الجولة السابقة- إلى مواصلة عروضه القوية في الدوري، بعد تحقيقه الصعود إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا الاثنين الماضي، وتغلبه على استقلال طهران الإيراني في مجموع نتيجتي الذهاب والإياب 5-3. ويأمل السد في الارتقاء مجدداً إلى صدارة ترتيب دوري «نجوم QNB»، رغم المباراة المتأخرة بينه وبين الخور التي لم يخضها في الجولة الرابعة لمشاركته في دوري أبطال آسيا، وذلك بالفوز على منافسه اليوم والحفاظ على فارق الأهداف الذي يفصله عن الدحيل الذي يلاقي الغرافة. ويحرص السد خلال المواجهة مع الريان على مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وتحقيق الفوز الرابع في الدوري، عقب فوزه في 3 مباريات، وتعادله في أخرى في اللقاءات الأربعة التي لعبها في المسابقة. وضرب السد بقوة في الجولتين الأوليين للدوري، وتغلب على الخريطيات 6-0، والعربي 10-1، فيما تعادل في الجولة الثالثة أمام الغرافة 0-0، وفاز في الرابعة على الشحانية 4-0. ولن يرتبط مصير السد في العودة إلى صدارة ترتيب الدوري في أعقاب الجولة الحالية بنتيجته مع الريان فحسب، ولكن أيضاً بنتيجة مباراة الدحيل -منافسه الأقوى على الصدارة- مع الغرافة. وكان الفريقان قد تساويا في أعقاب الجولة الرابعة للدوري في عدد النقاط 10 لكل منهما، بينما تفوق السد على الدحيل بفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة 19 مقابل 10، في حين لعب الريان 5 مباريات، وجمع 11 نقطة، مما قاده إلى احتلال صدارة مؤقتة.;