أعلن متحدث عسكري ليبي الأحد 5 مارس/آذار أن طائرات "قوات شرق ليبيا" قصفت فصائل مسلحة في محاولة لطردها من مواقع محيطة بميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين. الأمن الليبي يتعهد بملاحقة المخربين وناهبي الثروة ويحاول الجيش الليبي المتمركز في شرق البلاد استعادة السيطرة على الميناءين بعدما اضطرته "سرايا الدفاع عن بنغازي" الجمعة الماضي للانسحاب من محيطهما. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري: "طائرات الجيش استهدفت الأحد مواقع قرب السدرة وجنوبي مدينة بن جواد الساحلية على بعد 30 كيلومترا إلى الشرق".إقرأ المزيد"سرايا الدفاع عن بنغازي" تشتبك مع قوات حفتر وقالت مصادر عسكرية: "العملية بدأت بعد اكتمال جاهزية قوات الجيش، ووصول دعم من كتائب القوات المسلحة الليبية إلى مشارف رأس لانوف غربي البريقة". وأضافت المصادر أن سلاح الجو الليبي دمر في مستهل العملية 25 آلية عسكرية للجماعات المسلحة جنوب بلدة بن جواد الواقعة شرقي سرت.إقرأ المزيدليبيا.. مسلحون يسيطرون على ميناء السدرة النفطي من جهة أخرى، قال مسؤولون أمنيون، إن "اشتباكات وقعت أيضا بين فصائل متناحرة على الأرض رغم أنه لم يتضح على الفور من هو الطرف المتقدم على الآخر". ويعد مناءا السدرة ورأس لانوف من أكبر الموانئ الليبية، وقد تضررا بشدة في جولات القتال السابقة، وكانا يعملان بأقل من طاقتهما الاستيعابية قبيل الصراع. وكانت الغرفة الأمنية المشتركة بالمنطقة الغربية في ليبيا، أعلنت في بيان، أنها "ستضرب بيد من حديد كل من يحاول نهب خيرات البلاد وتقسيمها". وجاء في البيان الموقع من آمر الغرفة الرائد عماد الطرابلسي، بأنها "على أتم الجاهزية لتنفيذ الأوامر الصادرة إليهم من الجهات الشرعية للدولة الليبية المتمثلة في البرلمان والحكومة المؤقتة". وأشار البيان إلى استعداد القوات الأمنية لخوض المعركة ضد كل من دعم أو أيد العدوان، الذي وصفته بـ"الغاشم"، على الهلال النفطي، متعهدة بأن خطواتها المقبلة ستكون "عملا وليس قولا". ووصف البيان الظروف الراهنة في ليبيا وما يحدث من تحالفات لمن أسماهم بـ"قوى الشر والطغيان" متمثلة في جماعة "الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة والميليشيات الخارجة عن القانون"، واستيلائها على ثروات البلاد تنفيذا لأجندة ومخططات خارجية، بأنه "تبث للفتنة وتقسم لليبيا". المصدر: وكالات هاشم الموسوي
مشاركة :