أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية لمنطقة القصيم زياد المشيقح أن مؤشرات قياس الأداء هي البوصلة التي تدل على مستويات رضا العملاء سلباً وإيجابا، وتمثل أهمية كبيرة في اتخاذ نوعية الإجراءات التصحيحية المطلوبة عند وجود انحراف في آلية تنفيذ العمليات. وقال المشيقح في اللقاء الهندسي الذي نظمه مركز المعلومات والإحصاء بغرفة القصيم بالتعاون مع مجلس المهندسين بالمنطقة وشعبة إدارة المشاريع في الهيئة السعودية للمهندسين إنه لم يعد هناك إمكانية للاستغناء عن مؤشرات قياس الأداء في ضبط الجودة وآلية تطوير العمل ومعرفة مستوى إنجاز المهام والواجبات وتحقيق الأهداف، موضحا أن المؤشرات لا تنحصر على الجانب المالي فقط بل تشمل جميع جوانب وأنواع النشاط في المنشأة، كاشفا أن 60% من المؤسسات والشركات لا ترتبط موازنتها وبرامجها التشغيلية بالخطة الاستراتيجية، وهذا يعني أنها لا تهتم بمؤشرات قياس الأداء التي تكون محددة لأهداف مرسومة وواضحة وفترة زمنية محددة لتنفيذها. و كان اللقاء الذي أقيم مساء يوم الأربعاء الماضي 2/6/1438هـ الموافق 1/3/2017م في مقر الغرفة الرئيس بمدينة بريدة بحضور عدد كبير من المهتمين والمختصين قد استضاف الدكتور علاء الدين لبيب استشاري إدارة المشاريع في الهيئة السعودية للمهندسين، والذي تحدث عن المتطلبات الأساسية لنظم الجودة وأهمية مؤشرات قياس الأداء وغاياتها وكيفية بنائها ومفهوم العلميات الداخلية والخارجية للمنشأة ودورها في تحقيق الأهداف المرسومة لها، مدللاً على كيفية تطبيقها بنماذج حالات واقعية، مشيراً إلى أنها تعد إحدى المتطلبات الأساسية لنظم إدارة الجودة (أيزو 2015-2009)، ومؤكداً على ضرورة ربط مؤشرات قياس الأداء في أي مشروع بأهداف المنشأة وخططها التشغيلية وتوجهاتها الاستراتيجية.
مشاركة :