أجمع عدد من المخرجين القطريين الشباب في تصريحات صحافية على أهمية ملتقى «قمرة»، وما فتحه من أبواب لهم للقاء خبراء سينمائيين من شتى بقاع العالم لتطوير أعمالهم.وقالت المخرجة القطرية الواعدة روضة آل ثاني التي يوجد فيلمها الروائي القصير «ريم زرعت وردة» في مرحلة التطوير، إن ما شجعها على ولوج عالم السينما هو شغفها بحب الأفلام الذي تشربته من والدها ثم دراسة الإعلام بجامعة نورثوسترن قطر والاطلاع الكبير على السينما العالمية من خلال الدراسة، مشيرة أن قصة الفيلم تحكي عن حياة طالبة مدرسة تعصي صوت الراوي المتسيد لكي تلعب مع كلب، حيث إنها عندما تريد أن تخرج عن السياق وفتح باب جديد، تكتشف أشياء أخرى في شخصيتها، مشيرة أنها بدأت كتابة السيناريو، ومن خلال ورشة استفادت منها بمؤسسة الدوحة للأفلام، ستنتهي من المسودة النهائية وستصوره بنفسها، وأن أكبر تحدٍّ لها هو البحث عن بنت تقوم بدور البطلة، وبعدها تتقدم لخطوة تالية. أما المخرج خليفة المري، فأوضح من جهته، أنه يعمل على تطوير فيلمه «الصمت الاختياري»، وهو فيلم يندرج ضمن أنواع: الجريمة، الغموض والتشويق، مشيرا أن فيلمه «رجال في البيت» الذي حاز على جائزة برنامج «صنع في قطر»، شجعه على دخول غمار تجربة جديدة. بدوره أوضح المخرج محمد الحمادي، الذي يوجد فيلمه الروائي الطويل «عزوز»، هو فيلم رسوم متحركة (دراما وخيال)، في مرحلة التطوير، وأن هذا الفيلم يحكي عن «عزوز» الذي أطلق عام 1992، والذي يستمد وحيه من قصة الرجل الوطواط، حكاية طفل في الثانية عشرة من عمره يرى لصا يسرق أشرطة ألعاب الفيديو لجهاز السيجا. وأبرز الحمادي أن قمرة تتيح إمكانية لقاء خبراء عالميين، يأتون إلى المخرج أو المنتج أو كاتب السيناريو، وهي الفرصة التي يحلم بها العديد، وقد يرتب بعضهم أشهرا عدة من أجل الظفر بالجلوس مع أحد الخبراء، إلا أن هذه الفرصة لا تُعوّض، مشددا على ضرورة التعلم والاشتغال، وأن الكفء هو من يصل في نهاية المطاف. وأشاد بما قدمته قمرة من الالتقاء بعدد من الخبراء في تخصصات متعددة، وأن هذا الأمر يبين حسن الترتيب من قبل القائمين على الملتقى.;
مشاركة :