مخرجون شباب: «قمرة» فرصة لتقديم منتج سينمائي يليق بقطر

  • 3/12/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك 14 مخرجاً ومخرجة من قطر في فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى «قمرة» السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويستمر حتى 14 مارس الحالي، علماً بأن هذه المشاريع موضوع لقاءات عدد من صناعها مع خبراء «قمرة» من أجل الاستفادة من خبراتهم لتقديم أفلام تليق بالسينما القطرية وتساهم في النهوض بها إلى الأمام.عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام، لقاءات إعلامية مع المخرجين القطريين المشاركين في «قمرة»، وذلك من أجل الحديث عن مشاريعهم وتسليط الضوء عليها، وكذا الحديث عن مشاريعهم المستقبلية. ومن بين المخرجات اللواتي يسجلن حضورهن بين أروقة الملتقى، المخرجة الجوهرة آل ثاني التي نجحت في تقديم عدد من الأعمال السينمائية، من بينها «كشتة» الذي تم عرضه مؤخراً بمهرجان برلين، حيث تشارك في فئة الأفلام الروائية الطويلة التي توجد في مرحلة التطوير من خلال فيلم يحمل عنوان «خزامى» الذي يدور حول فتاة بدوية تحلم باستكشاف الصحراء، لتكتشف بعدها أنها مختلفة من مخيلتها، حيث تقول الجوهرة، في لقاء لها مع «العرب»، إنها اختارت العمل في أول أفلامها الروائية الطويلة في بيئة صحراوية مع تقديم قصة من واقع البر القطري، خاصة وأن هذا المشروع حظي بدعم هام من مؤسسة الدوحة للأفلام، شأنها في ذلك شأن أعمالها السابقة، ومنها أيضاً فيلم «ريم» الذي تقوم حالياً بتصويره في قطر، والذي يتناول قصة فتاة من مدينة الموصل العراقية التي كانت تعيش مع أقاربها هناك قبل اشتعال الحرب فيها، حيث تحاول الهروب من هذه المدينة بحثاً عن أفق أفضل. وحول دور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الشابة، قالت الجوهرة آل ثاني إنها لم تقصر في توفير كافة الأجواء اللازمة من أجل النجاح، فضلاً عن تقديمها للتمويل الكافي لإنجاز الأفكار التي يتم طرحها عليها، كما أنها تعمل على عرض أفلامنا خارج قطر لتعريف العالم بالسينما القطرية التي نأمل أن تصل قريباً إلى العالمية. بدوره، يشارك المخرج الشاب خليفة آل ثاني في فئة الأفلام الروائية الطويلة التي توجد قيد التطوير بفيلم «أمنيات مسموعة» الذي يدور حول فتاة مراهقة في زمن السبعينيات، تطمح لتحقيق كل أحلامها التي لا يمكن تحقيقها إلا بقوة إرادتها وعزيمتها، حيث يقول إن الفيلم هو عبارة عن غوص في الثقافة المحلية في ظل التطور الذي تعرفه قطر، مشيراً إلى أنه حصل على التمويل الكافي من مؤسسة الدوحة للأفلام لإنجاز فيلمه الذي قد يرى النور بعد عامين، بحكم أنه في حاجة إلى بذل الكثير من الجهد لتقديمه وفقاً للصورة المرسومة في ذهنه، مضيفاً أن «قمرة» مناسبة من أجل لقاء الخبراء السينمائيين الذين استفاد كثيراً من توجيهاتهم ونصائحهم. أما في فئة الأفلام القصيرة الموجودة قيد التنفيذ، فيشارك المخرج مهدي علي بفيلم «المسرح» الذي يتناول ثورة فتاة شابة على التقاليد التي تفرضها أسرتها أمام عدسة مصور محترف، حيث قال في لقاء له مع «العرب» إنه استفاد من ملاحظات خبراء «قمرة» بعد عرض ما أنجز من هذا الفيلم قبل أيام ضمن الفعالية، مشيراً إلى أنه ترك صدى طيباً لديهم، كما أنه نجح في إيصال الأحاسيس إلى كل من شاهد المقاطع المنجزة، ومؤكداً على أن مشاركته في «قمرة» مكسب لكونها تعزز من علاقات الصداقة مع السينمائيين من كل دول العالم، فضلاً عن تبادل وجهات النظر التي تصب كلها في خانة خدمة السينما القطرية التي تساهم مثل هذه الفعاليات في تكوين أرضية صلبة للنهوض بها من خلال الأفلام الجديدة التي يتم عرضها على المشاركين.;

مشاركة :