أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي: أن التمرين التعبوي المشترك الثاني للقطاعات الأمنية "وطن 87" أتى كخطوة متقدمة في تحقيق التكامل الأمني لقطاعات وزارة الداخلية ليؤكد أن هذه البلاد بإذن المولى عز وجل ثم بتوجيهات القيادة - حفظهما الله - ستظل آمنة مطمئنة، وأن هذا الوطن سيبقى قوياً بأبنائه الذين لا يألون جهداً في المحافظة على مكتسباته ومقدراته المادية والبشرية على حدٍ سواء، فلا يُخشى إلا القوي ولا يُهاب إلا المنيع. وأضاف: تشارك المديرية العامة للسجون في هذا التمرين بوحدة الشرطة العسكرية، وتتمثل واجباتها في حماية المنشآت الإصلاحية من الخارج، وتنفيذ عمليات صد الهجوم المسلح، وحماية القوافل، والدفاع ضد كمائن الطرق أثناء نقل السجناء، وتنفيذ خطط الدعم والمساندة في حالات الأزمات والكوارث والطوارئ، وتشارك كذلك بوحدة حفظ النظام وتتمثل مسؤولياتها في فض الشغب والاعتصام، وتخليص الرهائن، والسيطرة على حالات الهيجان الفردية والجماعية. وقال اللواء الحمزي: إن ما ترفل به بلادنا الطاهرة من نعمة الأمن والأمان، ما كان ليتأتّا لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم وتوجيهات ولاة الأمر - أيدهم الله - الذين لا يألون جهداً في سبيل الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية وعلى رأسها نعمة الأمن ويبذلون لتحقيق ذلك الغالي والنفيس، فالأمن نعمة عظيمة ومطلب وطني يتطلب أقصى درجات اليقظة والتدريب المستمر، لرفع أداء رجال الأمن بما يكفل استقرار المجتمع، وتحقيق التنمية في كافة المجالات.
مشاركة :