واشنطن/ محمد بلال كنصاري/ الأناضول قالت وسائل إعلام أمريكية، إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، طلب من وزارة العدل، أن تنفي بشكل علني، مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن سلفه باراك أوباما تنصت على مكالماته الهاتفية، قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية. ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول أمريكي كبير لم تفصح عن اسمه، أن كومي اعتبر اتهامات ترامب "خاطئة ولابد من تصحيحها". ولم يصدر بعد أي تصريح رسمي بهذا الشأن من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل. وقال ترامب في تغريدات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أمس الأول السبت "لقد علمت بأن السيئ أوباما أمر بالتنصت على هواتف ترامب تاور قبيل انتصارنا (بالرئاسية)، لم يتم العثور على شيء، كيف للرئيس (أوباما) أن ينحط إلى مستوى يأمر فيه بالتنصت على هواتفي قبيل الانتخابات الرئاسية المقدسة". ولم يقدم ترامب أي دليل على اتهامه لأوباما أو مزيد من التفاصيل حول الواقعة. ونفى بيان نشره كيفن لويس، المتحدث باسم أوباما، الأحد هذه الاتهامات قائلا "لم تصدر أي تعليمات من الرئيس أوباما أو مسؤول آخر في البيت الأبيض للتنصّت على أي مواطن أمريكي". وأوضح المتحدث أن "ادعاءات ترامب لا أصل لها، وأن إدارة أوباما كانت تنتهج قاعدة تقضي بعدم تدخل أي من مسؤولي البيت الأبيض في تحقيقات وزارة العدل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :