إبداعات "دبي كانفاس" تلهم زوار المدينة

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

"دبي دار الحي، وكل ما فيها حسن. أشعر وأنا هنا أنني وسط أهلي، ولست سائحاً. اللوحات من حولي كلها جميلة، ولا تستطيع أن تفضل واحدة على الأخرى. أشعر بالفرح والدهشة"؛ بهذه الكلمات، عبّر الزائر الكويتي، خالد صالح، عن مدى عشقه للمدينة وانجذابه بشكل خاص إلى مهرجان الرسم ثلاثي الإبداع "دبي كانفاس" الذي زاره مع عائلته. صالح، الذي يعد نفسه في بلده الثاني، ويحرص على زيارة الإمارات في العام مرتين على الأقل في السنة، هو واحد من آلاف السياح الذي يحرصون على زيارة دبي، والاستمتاع بالفعاليات التي تنظم فيها وتشمل كافة المستويات وتلبي كافة الأذواق وعلى رأسها الفعاليات الفنية.   واستقطب مهرجان "دبي كانفس" الذي ينظّمه "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع "مِراس"، في منطقة "سيتي ووك" مشاركة 25 فناناً من مختلف أنحاء العالم، وأربع فنانات إماراتيات، إضافة الى اهتمام آلاف الزوار الذين توافدوا لرؤية وتصوير لوحات الفنانين وتفاعلوا معها.     مرح الطفولة وأمام لوحة الفنان العالمي الفنان الهولندي، ليون كير، يقف محمد بن كلبان، وهو مهندس مدني عمره 30 عاماً، ويتأمل تلك "السيارات الصغيرة" المتراصة فوق بعضها البعض والتي تم تجسيدها في لوحة الفنان بطريقة توحي أنها حقيقية بل يمكن لمسها. يقول: "انظر إلى مرح الطفولة، أشعر أن الزمن رجع بي إلى الوراء، حيث كانت السيارات هديتي المفضلة، فقد كان أبي يحرص على شرائها، وإهدائي إياها كلما حققت تفوقاً دراسياً. ويضيف: "أنا الآن مهندس مدني، وجزء كبير من أعمالي قائم على الرسم، أحرص على زيارة المهرجان ليمنحني الخبرة في رسوماتي الهندسية؛ ما أجمل الفن حين يسعد الإنسان". انتعاش الصيف أما عبد الرحمن المزروعي، الطالب جامعي، فيقول: "الأجواء الشتوية الدافئة التي تزامنت مع انطلاق المهرجان لم تكن في الرسومات، التي كان بعضها يحاكي أجواء الصيف". وبينما يشير إلى لوحة الفنان البرازيلي، إدواردو كوبرا، يضيف: "إنه صاحب أسلوب فريد وحس فني مميز في نشر الحيوية، فقد استطاع رسم شاطئ برج العرب باحترافية عالية، وعكس المرح من خلال اللعب بالرمل". من وحي المدينة وعلى أحد المقاعد الأرضية المريحة الموجودة في ساحة سيتي ووك، جلست السائحة الهولندية، شارلوت أنتونيس، 25 عاماً، تتأمل الرسومات، تقول: "أعشق مفاجآت دبي، التي تحدث باستمرار. أنا حريصة على مشاهدة المهرجان كل عام، فهو من الفعاليات العالمية التي تنثر السعادة بين الأفراد". وتضيف في هذا العام رأيت طرقاً مختلفة في الرسم وكلها استوحيت من معالم دبي الجميلة".   "أشعر بسعادة تغمر حواسي" يقول هيثم حسين، زائر كويتي، وهو يحرص على زيارة دبي، وفي كل مرة يرى أشياء جديدة وأفضل من التي قبلها، على حد تعبيره، ويضيف: "التطور الذي شهدته دبي فاق الكثير من دول أوروبا، لماذا علي أن أذهب إلى هناك، إذا كانت دبي توفر لي كل شيء".   تطور سريع "أشعر بسعادة تغمر حواسي" يقول هيثم حسين، زائر كويتي، الذي يحرص على زيارة دبي مرة أو مرتين في العام، وفي كل مرة يرى أشياء جديدة وأفضل من التي قبلها، على حد تعبيره، ويضيف: "التطور الذي شهدته دبي فاق الكثير من دول أوروبا، لماذا علي أن أذهب إلى هناك، إذا كانت دبي توفر لي كل شيء".

مشاركة :