دعا معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، إلى إعادة النظر في النظم التعليمية في العالم العربي وذلك لكي تتمكن مجتمعات تلك الدول من الانتقال لعصر الاقتصاد المعرفي، من خلال صياغة نظم تعليمية عصرية تفاعلية قادرة على إحداث الفرق المنشود. وأكد معاليه أهمية الاستثمار في التعليم لإحداث نقلة نوعية في العالم العربي، مشدداً معاليه على أهمية صياغة المستقبل من خلال العمل على إكساب الطلبة مهارات ذات جودة عالية تمكنهم من امتلاك لغة عصرهم. وبين معاليه أن التعليم هو الوصفة الناجعة لإعادة النهضة الحضارية إلى عالمنا العربي، إذ يجب العمل على نظم تعليمية تحاكي التطور التكنولوجي المشهود وتستفيد منه لإعادة إنتاج المعرفة وتقديمها للأجيال الحالية واللاحقة. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في حفل افتتاح الاجتماع الإقليمي العربي الثاني والذي نظمه المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالتعاون مع اليونسكو بفندق روضة البستان في دبي يوم أمس بمشاركة 16 دولة عربية وما يزيد على 100 مختص في مجال التعليم من دول الخليج العربي لمناقشة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في التعليم عام 2030. تنافسية من جهتها أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة للتعليم العام أن الدولة وضعت التعليم في صلب اهتماماتها وأسست لنظام تعليمي قائم على التنافسية والعصرية والحداثة وذلك تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم.
مشاركة :