أكد معالي وزير التربية والتعليم حسين الحمادي اهتمام القيادة الرشيدة بالطلبة، وتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية من أجل تفوقهم العلمي، مشيراً إلى أن الطلبة هم حماة الوطن ونواة الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات. جاء ذلك خلال حضوره الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لجائزة خالد بن طناف المنهالى للابتكار والتفوق العلمي في دورتها الخامسة لتكريم 47 طالباً وطالبة من المتفوقين في الثانوية العامة والثانويات التكنولوجية التطبيقية والفنية وأوائل الثانوية العامة من أصحاب الهمم على مستوى الدولة خلال العام الدراسي 2016 –2017، فضلاً عن تكريم معلمٍ ومعلمةٍ تقديراً لدورهما. حضر الحفل - الذي أقيم في نادي ضباط القوات المسلحة، خالد بن طناف المنهالى راعي ومؤسس الجائزة وبخيت بن خالد المنهالي رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور يوسف الشرياني المدير التنفيذي لمكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي وعدد من المسؤولين في القطاع التربوي بالدولة وأولياء أمور الطلبة المكرمين. اهتمام ووجه الشكر لخالد بن طناف المنهالي، على هذه الجائزة في دورتها الخامسة، مؤكداً أنها تتواكب مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو تطوير التعليم في دولة الإمارات حتى يتبوأ المراكز الأولى على مستوى العالم، مؤكدا أهمية الجائزة في تشجيع وتحفيز الطلبة على التفوق العلمي والابتكار. وتقدم معاليه بالتهنئة إلى الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، مؤكداً أنهم بذلوا جهوداً جبارة وكبيرة وتفوقوا في مرحلة التعليم الثانوي، وهم أمام صفحة جديدة، وهي التعليم الجامعي الذي يختلف عن التعليم المدرسي، ويتطلب جهداً مضاعفاً. دعم ووجه خالد بن طناف المنهالي، مؤسس جائزة التفوق والابتكار العلمي، كلمة ألقاها نيابة عنه، بخيت خالد المنهالي رئيس مجلس الأمناء الجائزة، أشاد فيها بالرعاية والدعم الكبيرين، الذي يوليهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للعملية التعليمية وللطلبة على وجه الخصوص، وتوفير النظم المتطورة والبيئة التعليمية التي تؤهلهم للحصول على مستويات تعليمية متميزة تواكب النظم العالمية، وتأمين مستقبلهم الأكاديمي في التخصصات العلمية المختلفة. وثمن توجيهات القيادة الرشيدة وتحفيزها المستمر لأبنائها الطلبة على التعلم والتفوق، منوها بقرار القيادة بتوحيد الأنظمة التعليمية على مستوى الدولة، الذي تم الإعلان عنه أخيراً، بما يلبي متطلبات الأجندة الوطنية وتحقيق رؤية الإمارات2021 بالتركيز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى. وأشار إلى أنه سيراً على هذا النهج، تم إطلاق جائزة التفوق والابتكار العلمي منذ خمس سنوات، في خطوة تهدف إلى تحفيز الطلبة ودعمهم وتكريمهم بما يشجعهم على التفوق في مجالات التعليم والابتكار المختلفة. تحفيز وقال إن «جائزة التفوّق تستهدف تحفيز الطلبة المتميزين على مواصلة طلب العلم والتميز والمنافسة على أعلى المستويات في الثانوية العامة، وهي تأتي ضمن رسالة اجتماعية وتربوية نتطلع من خلالها إلى المساهمة بشكل فاعل في دفع الجهود المبذولة للارتقاء بالنظام التعليمي إلى مستوى طموحات القيادة، واستشرافًا لمستقبل واعد لأبناء الإمارات الذين يسعون دائماً لتصدر الترتيب والريادة». ووجه خالص التقدير والشكر لمعالي وزير التربية والتعليم لرعايته وحضوره فعاليات الدورة الخامسة للجائزة، كما وجه التحية للطلبة المكرمين. عرفان ألقت الطالبة عائشة الشحي، كلمة نيابة عن الطلبة المتفوقين، وجهت فيها الشكر لكل من ساند الطلبة وشاركهم فرحة نجاحهم، وتخرجهم، من المرحلة الثانوية، مؤكدة أن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أدركت قيمة العلم والتعليم.