حاتم فاروق (أبوظبي) غابت المحفزات والأخبار الإيجابية عن تعاملات الأسهم المحلية خلال جلسة أمس، فارتفعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية ارتفاعاً «هامشياً»، بفعل حالة الحذر والترقب التي تسود أوساط المستثمرين الذين ينتظرون الدخول عبر فرص استثمارية متميزة بعد انتهاء موسم الإفصاحات والإعلان عن النتائج المالية السنوية والتوزيعات النقدية والمنحة على المساهمين. ولم تتجاوز قيمة التداولات المنفذة أمس في سيولة سوقي أبوظبي للأوراق المالي ودبي المالي 580 مليون درهم، موزعة على 395 مليون درهم في سوق دبي، ونحو 185 مليون درهم في سوق أبوظبي، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 400 مليون سهم، من خلال إتمام نحو 6338 صفقة. ونجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، في اختراق مستوى 4600 نقطة، ليصل مع نهاية الجلسة إلى مستوى 4604 نقاط، رابحاً 39 نقطة عن الإغلاق السابق، ليرتفع بنسبة 0.86% بعدما تعامل مستثمرو السوق على 87.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 185.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1589 صفقة، حيث تم التعامل على 32 سهماً، ارتفع منها 11 سهماً، وتراجعت أسعار 12 سهماً فيما بقيت أسعار 9 أسهم عند مستوياتها السابقة. وشهد مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعاً طفيفاً، بلغت نسبته 0.38% ليغلق عند مستوى 3556 نقطة، رابحاً 14 نقطة، بقيمة تداولات بلغت 395.4 مليون درهم، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 322 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4749 صفقة، حيث تعامل السوق على 35 سهماً، ارتفع منها 12 سهماً، وتراجعت أسعار 18 سهماً، فيما بقيت أسعار 5 أسهم على ثبات. وقال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن جلسة أمس اتسمت بالهدوء بتعاملات حذرة من قبل المستثمرين وسط تراجع واضح في السيولة التي غابت نتيجة غياب المحفزات والأخبار الإيجابية عن الشركات المدرجة، بعد انتهاء موسم الإفصاحات عن البيانات المالية والتوزيعات. ... المزيد