1.5 تريليون دولار هو حجم الأموال التي يجري عليها غسيل الأموال على مستوى العالم وهو ما يمثل 2.7% من الناتج على مستوى العالم، وهو ما دفع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة في تنظيم محاضرة بعنوان عملية (غسيل الأموال وسبل الوقاية) مساء أمس، في فندق موفمبيك قدمها طلعب زكي حافظ الأمين العام للجنة الإعلامية والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية، منوها بعمليات غسيل الأموال وأضرارها وجهود المملكة في مكافحتها. وأكد الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس الغرفة أهمية المحاضرة بالنسبة لرجال المال والأعمال بوصفهم معنيين بالتثقيف والتعريف بظاهرة غسيل الأموال ونشر الوعي حول هذه الظاهرة وتأصيل الإدراك بمخاطرها وأن التوعية هي خط الدفاع الأول لصدها والقضاء عليها منوها بدور البنوك كمؤشر وصمام أمان ضد توسعها وتغلغلها في مجتمع المال وضرورة تفاعل القطاع الخاص مع الدراسات والمؤشرات التي تطلقها بيوت الخبرة المالية والبنوك في هذا المجال للتصدي لهذه الظاهرة، وذكر أمين عام غرفة المدينة علي بن حسن عواري أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من النشاطات الثقافية التي حددها مجلس الإدارة لإثراء الجانب التثقيفي في المجالات التي تهم رجال المال والأعمال، وأن تسليط الضوء على هذه الظاهرة بات واجبا لتهديده تهدد العديد من الاقتصادات خاصة في العالم العربي.
مشاركة :