قالت حكومة المالديف إن مشروعا استثماريا مزمعا إقامته على سلسلة جزر بتمويل سعودي، سيركز على السياحة الفاخرة، ورفضت ما تردده المعارضة من أن الجزر ستباع للحكومة السعودية. ومن المقرر أن يزور العاهل السعودي الملك سلمان هذا الشهر المالديف، التي تشكل سلسلة من الجزر الصغيرة بالمحيط الهندي والتي تعاني اضطرابات سياسية منذ خلع محمد نشيد – أول زعيم للبلاد منتخب ديمقراطيا – عام 2012. وقال حزب نشيد المعارض الأسبوع الماضي إن المشروع سيعطي فعليا قوة أجنبية السيطرة على أرخبيل فافو، وشهدت البلاد احتجاجات على المشروع. وقال مكتب الرئيس عبد الله يمين في بيان يوم أمس الثلاثاء، إن فافو جزء من «برنامج أوسع متعدد الأوجه لتمويل مشروع استثماري رئيسي بمليارات الدولارات يشتمل على تطوير متعدد وتطوير سكني وفاخر والعديد من المنتجعات السياحية والمطارات». وأضاف «ترفض الإدارة جملة وتفصيلا المزاعم بأن الأرخبيل بيع لكيان أجنبي». وتابع أن الحكومة تعمل مع مجموعة من المستثمرين الدوليين لتنفيذ خطهها للتطوير الاقتصادي.وذكرت صحيفة «مالديف إندبندنت» على موقعها الإلكتروني أن الشرطة فضت احتجاجا قام بها سكان أرخبيل فافو يوم الجمعة، واحتجزت بعض المحتجين الذين كانوا يطالبون بمعرفة تفاصيل المشروع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حكومة المالديف تكشف حقيقة بيعها جزراً للسعودية
مشاركة :