أبوظبي:علي داودبحضور الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، وعفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والسفير البريطاني لدى الإمارات فيليب برهام، أقيم مساء أمس الأول في النيشن تاور سينما فوكس بأبوظبي العرض الخاص للفيلم الإماراتي الطويل «ليزا»، بحضور نخبة من المخرجين والسينمائيين والفنانين الإماراتيين. ومن المقرر بدء عرض الفيلم غداً بدور السينما بالإمارات.ويسلط «ليزا» الضوء على التسامح والتعايش النموذجي بين فئات المجتمع الإماراتي. كما يبرز الفيلم النهضة الحضارية والتطور الذي تشهده الإمارات، مركزاً على عدد من المناطق والمعالم السياحية في الدولة، التي أضحت مقصداً للسياح من كافة أرجاء المعمورة، وتم تصوير الفيلم في أماكن متنوعة في أبوظبي ودبي لم تظهر من قبل في السينما الإماراتية.وتدور أحداث الفيلم على مدار 90 دقيقة، حول ليزا، طالبة بريطانية تدرس في السنة الأخيرة، في الجامعة في أبوظبي، تخصص إعلام، عرضت عليها المدرسة فكرة تصوير فيلم غير روائي عن أسرة إماراتية تعيش في العين، مكونة من أم وابنيها البدينين. وتكتشف ليزا خلال تصوير الفيلم طيبة هذه الأسرة وكرمها وأخلاقها، واحترامها لفكرة التعايش مع الجنسيات الأخرى في الإمارات، لتدور أحداث الفيلم المطعمة بالكثير من المواقف الكوميدية. جاءت القصة والسيناريو والحوار والإخراج للإماراتي أحمد زين، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ويضم فريق العمل منصور أحمد مساعد مخرج، ومحمد مرشد مديراً للإنتاج.وشارك في تصوير الفيلم فريق عالمي ضم سينمائيين محترفين من بريطانيا ومصر، واستغرق تصويره نحو 17 يوماً في كل من أبوظبي ودبي والعين.شاركت في الفيلم الممثلة البريطانية لورا دنمار، كما شارك فيه عدد من الممثلين الإماراتيين، هم أيمن الخديم، وناصر الظنحاني، وعلي الشحي، ومحمد بن علي، ويعقوب المرزوقي، وأم راشد، وميرة علي، ونسمة مصطفى.وقال المخرج أحمد زين ل «الخليج»، إن الفيلم كوميدي دراما ذو طابع إماراتي يبرز فيه جانب العادات والتقاليد والتراثي الإماراتي والتعايش السلمي بين المجتمعات الأخرى في الدولة. وأكدت الممثلة ليزا حبها للإمارات والمجتمع الإماراتي لما وجدته من ترحيب وحفاوة بالغة، وأشارت إلى أنها سعيدة جداً بهذه الفرصة التي حصلت عليها لأول مرة في مجال التمثيل في الدولة، وأضافت: أعتبر أن الإمارات وطني الثاني، كما أنني تعرفت إلى الكثير من عادات وتقاليد الشعب الإماراتي السمحة والجميلة وعلى التراث الإماراتي الأصيل واحترامهم للشعوب الأخرى.وأشار أيمن الخديم إلى أنه لأول مرة يشارك في مجال التمثيل السينمائي، وخلال دوره يدخل في قصة حب مع ليزا التي ترفض طلب الزواج منه بسبب البدانة والقرار كان صعباً بالنسبة له في عملية قص المعدة، لتسافر ليزا بعد ذلك إلى موطنها بعد إنهاء بحث التخرج لتعود مجدداً لترد الجميل إلى الأسرة الإماراتية التي ساعدتها في مشروعها لتجدني قد توفيت بسبب حادث مروري، وقد حزنت كثيراً لوفاتي.بينما قال الممثل الإماراتي محمد بن علي، إن دوره في الفيلم يتمثل في الصديق المزعج لأبطاله بطابع كوميدي، وأشار إلى أن الفيلم يرصد العادات والتقاليد الإماراتية الجميلة.
مشاركة :