باحثو «تعداد عجمان» يباشرون عملهم الميداني

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عجمان: «الخليج» دشّن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة العليا للتعداد، يرافقه سعيد سيف المطروشي، أمين عام المجلس التنفيذي مدير عام التعداد، مرحلة النزول الميداني للباحثين لإتمام مشروع التعداد السكاني، والذي يُعد أهم المشاريع الوطنية، والتي تتطلب الالتزام الأخلاقي والشعور بالمسؤولية المجتمعية من قبل كافة أفراد مجتمع الإمارة، مبيناً أن فترة التعداد الميداني بدأت يوم 6 مارس/‏آذار 2017، وتستمر لمدة 20 يوماً متواصلاً، لتنتهي يوم 26 مارس/‏آذار من العام الجاري.وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بالأسر التي أثبتت أنها على قدر المسؤولية، وبرهنت على انتمائها المتجذر لدولتها الغالية، حيث عملت على إنجاح مرحلة العد الذاتي وتفاعلت بشكل لافت. إذ بلغت نسبة من استخدموا بوابة العد الذاتي من الذين أبدوا رغبتهم في مرحلة الحصر ال50%، والذين تُقدر نسبتهم ب11% من إجمالي الأسر التي تم حصرها في إمارة عجمان.وأوضح سموه، خلال تفقده للمركز الإشرافي الذي يجمع الباحثين، أن اللجنة العليا للتعداد أوكلت مهمة النزول الميداني لباحثين أكفاء يتمتعون بقدرٍ عالٍ من المسؤولية المجتمعية وذوي خبرات علمية وعملية تمكنهم من التعامل مع مختلف فئات المجتمع بكل سهولة ويسر.واستمع سموه لشرح تفصيلي قدمته الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، مساعد المدير العام للتعداد، عن مراحل التعداد الميداني وأهدافه، موضحة أن 600 باحث يباشرون عملهم خلال الفترة المسائية في 872 منطقة عمل في إمارة عجمان.ووجه سموه رسالة لكافة الأسر مضمونها أن التعداد مشروع وطني يتطلب من الجميع الالتزام به والتعاون مع الباحثين لإنجاحه.وأشاد الشيخ راشد بن حميد، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بجهود الكوادر البشرية المختصة بالدائرة، والتي واصلت ساعات العمل الدؤوب لتمكن الدائرة من حصد شهادة المصادقة للمواصفات العالمية والفنية للابتكار TS/‏16555-1 :2013 على مستوى كافة قطاعات الدائرة ووحداتها التنظيمية، لتكون أول دائرة بلدية تحصل على هذه الشهادة على مستوى الدولة، بعد اجتيازها لجميع مراحل عملية التدقيق من قبل الشركة المانحة للشهادة. جاء ذلك خلال تكريمه لفريق العمل الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، بحضور عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة.وأوضح أن الدائرة تثق بطاقات وإمكانيات مواردها البشرية، وتسعى لتحفيزها للمضي قدماً في درب الإبداع والابتكار، من خلال توفير بيئة مُثلى تحفز على الانطلاق الإيجابي وتصقل المهارات وتنمي الخبرات.

مشاركة :