تدرس القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية إمكانية التوجه مجدداً لمجلس الأمن لاسيما بعد قراره 2334 بإدانة الاستيطان واستمرار حكومة "الاحتلال" بمشاريعها الاستيطانية، حسبما أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017). وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) صباح اليوم إنه طُلِب من المجموعة العربية عقد اجتماع طارئ لبحث مجمل القضايا العربية الطارئة لاسيما تطورات الأوضاع في فلسطين. وأشار إلى أنه تم الطلب من المدعية العامة للجنائية الدولية للشروع بإجراء تحقيق قضائي في كافة الملفات التي قدمت لها. وقال عريقات إن الاتصالات مستمرة مع مجموعة من الدول بينها فرنسا لتحقيق الاعتراف بدولة فلسطين قبل منتصف هذا العام. وتبنى مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي القرار 2334 الذي حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام .1967 وكانت إسرائيل أعلنت عن توسعات استيطانية عدة بالضفة الغربية، منذ تولي دونالد ترامب السلطة في أميركا، من دون إدانة من جانب واشنطن، خلافا للمواقف الأميركية السابقة التي تعتبر الاستيطان يهدد السلام.
مشاركة :