طائرات حربية تقصف شرق دمشق بعد يوم من إعلان الهدنة

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رويترز - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية قصفت منطقة تحت سيطرة المعارضة شرقي العاصمة دمشق اليوم الأربعاء، حيث أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار قبل أقل من 24 ساعة.ولم يرد تعقيب من الجيش السوري، وقال المرصد إن الضربات الجوية والقصف المدفعي أصاب 3 بلدات في الغوطة الشرقية.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية استهدفت بغارتين مدينة عربين، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قوات النظام".وأفاد مراسلون في دوما عن تنفيذ الطائرات الحربية 3 غارات، اثنان منها على أطراف المدينة والثالثة داخلها.وقال المرصد إن هذه الغارات الثلاث على دوما تسببت بإصابة 11 شخصاً بجروح.ويأتي تجدد الغارات إثر هدوء شهدته الغوطة الشرقية لدمشق منذ إعلان الجيش الروسي مساء الثلاثاء وقفاً لاطلاق النار في المنطقة، قال إنه سيستمر حتى العشرين من الشهر الحالي.وتعد منطقة الغوطة الشرقية لدمشق والتي تتعرض بشكل دائم للغارات والقصف، أبرز معاقل جيش الإسلام، فصيل معارض يحظى بنفوذ في ريف دمشق.ونفى المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، وجود أي تواصل روسي مع جيش الإسلام حالياً بشأن الاتفاق المذكور، مؤكداً في الوقت ذاته "أننا لا نمانع أو نرد أي اتفاق من شأنه أن يوقف شلال الدماء ومعاناة شعبنا".ومع تجدد الغارات والقصف الاربعاء، قال القيادي في جيش الإسلام محمد علوش، إن "إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق، هو إعلان سياسي فقط لكنه عسكرياً غير منفذ".وأضاف أن روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري، "تريد ان تقدم نفسها حيادية وراعية للحل السياسي ولكن على الارض الوضع مختلف".وترأس علوش وفد الفصائل المعارضة الى جولتي محادثات عقدتا خلال الشهرين الماضيين في استانا برعاية روسيا وايران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.وبحثت هذه المحادثات تثبيت وقف اطلاق نار تشهده الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 ديسمبر بموجب اتفاق بين موسكو وانقرة، لكنه يتعرض لخروقات كثيرة خصوصاً في الغوطة الشرقية لدمشق وأحياء في شرق العاصمة.

مشاركة :