قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية قصفت منطقة تحت سيطرة المعارضة شرقي العاصمة دمشق اليوم، الأربعاء، حيث أعلنت روسيا وقفا لإطلاق النار قبل أقل من 24 ساعة. ولم يرد تعقيب من الجيش السوري. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس، الثلاثاء، إنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية بمحافظة دمشق حتى 20 مارس/ آذار، وقال المرصد، إن الضربات الجوية والقصف المدفعي أصاب 3 بلدات هناك. وذكر الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية، أن القوات الجوية السورية أصابت متشددين لهم صلة بالفرع السابق للقاعدة في سوريا في مدينة عربين شمال شرقي دمشق، وكذلك في القابون وكلتيهما في الغوطة الشرقية. وذكرت مصادر من المعارضة، أن الجيش السوري يضيق الخناق على المنطقة في الشهور الأخيرة وشهدت البلدات هناك تصعيدا للغارات الجوية والقتال على عدة جبهات في الأيام الأخيرة. ويسعى الجيش وحلفاؤه إلى حمل قوات المعارضة على الموافقة على اتفاقات هدنة مماثلة لتلك التي أدت إلى إجلاء الآلاف من مقاتلي المعارضة إلى مناطق في شمال البلاد. وقبل تفجر الصراع السوري في 2011 كان يعيش أكثر من نصف مليون شخص في الغوطة الشرقية، التي كانت في وقت من الأوقات مركزا اقتصاديا كبيرا يخدم العاصمة، لكنها باتت الآن منطقة من الأحياء الحضرية والمزارع التي تتقلص مساحتها على نحو مستمر وتراجع سكانها إلى عشرات الآلاف.أخبار ذات صلةفيديو| سوريا.. أمريكا تستعين بالأكراد والقوات الحكومية تتقدم في حلبالعبادي: العراق سيواصل ضرب داعش في سورياالاتحاد للطيران تبلغ المسافرين بالتشاور مع البعثات الأمريكية بعد أمر…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)