التزام أوبك بخفض إنتاج النفط يتخطى المعدل المطلوب

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت- أعلن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق الأربعاء أن خفض الإنتاج داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تخطى المعدل المطلوب بفضل تراجع إضافي لمستويات الإنتاج في المملكة العربية السعودية، مضيفا أن هناك ارتياحا لدى دول أوبك تجاه الأسعار الحالية. وقال المرزوق متحدثا للصحافيين خارج مقر البرلمان إن "نسبة التزام أوبك بخفض الإنتاج كانت ممتازة في شهر شباط/فبراير ومقبولة للدول خارج أوبك"، مشيرا إلى أن خفض إنتاج النفط بلغ 140 في المئة في حين بلغت نسبة التزام المنتجين من خارج أوبك ما بين 50 و60 في المئة. ويرأس المرزوق لجنة تضم خمس دول تقوم مهمتها على مراقبة التزام الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة للنفط خارج المنظمة باتفاق لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا جرى التوصل إليه العام الماضي. وأضاف انه بالنسبة إلى أوبك فقد زادت مستويات خفض الإنتاج عن الكمية المستهدفة "لأن السعودية خفضت أكثر من حصتها وبالتالي زادت نسبة الالتزام"، مشيرا الى أن الرياض قامت بذلك "لزيادة الثقة بموضوع الخفض". وذكر الوزير الكويتي أن اللجنة المشتركة التي شكلتها الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة خارجها ستجتمع في 25 و26 آذار/مارس المقبل في الكويت لدراسة نسب الالتزام بخفض الإنتاج. وتخفض 11 دولة من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والبالغ عددهم 13 دولة إنتاجها من الخام منذ الأول من يناير/كانون الثاني بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في حين تقود روسيا المنتجين المستقلين الذين وافقوا على تقليص الإنتاج بنحو نصف حجم تخفيضات أوبك. وقلصت روسيا إنتاجها بمقدار 100 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني وتخطط لتقليص الإنتاج أكثر ليصل حجم الخفض إلى 300 الف برميل يوميا في موعد أقصاه نهاية أبريل/نيسان. وكانت أسعار النفط التي تأثرت بفائض العرض في الأسواق انخفضت من نحو 100 دولار للبرميل في حزيران/يونيو 2014 إلى حوالي 30 دولارا بداية العام 2016، ما دفع العديد من الدول النفطية وبينها دول الخليج الى اعتماد إجراءات تقشفية قاسية. وعادت الأسعار وارتفعت في الأسابيع الأخيرة لتبلغ عتبة ال50 دولارا، علما أن اتفاق خفض الإنتاج بدأ تنفيذه مع انطلاق العام 2017. وقدرت وكالة الطاقة الدولية نسبة التزام أوبك عند مستوى قياسي بلغ 90 بالمئة في يناير/كانون الثاني.

مشاركة :