صدر الجزء الرابع من سلسلة "ومضات من تاريخ الكويت" للباحث خالد طعمة، وتناول في هذا الجزء موضوعين الأول عن تاريخ ساحة العلم، والثاني عن تاريخ الكويت في القرن الثامن عشر. وحول ساحة العلم، أوضح طعمة الفرق بينها وبين ساحة البنديرة، التي كانت عند قصر السيف، وبين الساحة المستحدثة، التي افتتحت في فبراير سنة 1986 بمناسبة ربع قرن على استقلال الكويت، كما روى قصة رفع العلم يوم التحرير في 1991/2/26، ومسيرة الأسرى عام 1992 وكيف تم تطويرها اليوم، لكي يقام عليها "مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي"، وفي الموضوع الثاني، يوضح كيف تمتعت الكويت باسمها الحالي في العقد الأول من القرن الثامن عشر على نقيض الوثائق الأجنبية، والتقارير الأوروبية، مستنداً إلى وثيقة بن علوان، كما تناول تقرير كنبهاوزن، وأن نيبور نقل تقرير الأول ولم يزر الكويت، وتطرق إلى بروز دور الكويت الاقتصادي من خلال انتقال الوكالة الإنكليزية لها. وتحدث عن تاريخ شركة الهند الشرقية وتطرق إلى تاريخ مسجد الخليفة والمساجد، التي بنيت في تلك الفترة، كما تطرق إلى تاريخ القضاة وبناء السور الأول ومعركة الرقة وهجرة آل بن علي وآل خليفة من الكويت وتطرق إلى شخصية مبارك بن صباح الأول، وأيضا شخصية أحمد بن رزق وبناء قصره وبيته، وإطلاق اسمه عليه تيمناً به.
مشاركة :