نساء المملكة في «اليوم العالمي للمرأة»: الإسلام كرم المرأة ورفع مكانتها كل وقت

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل ـ سعود الخالد: أراكِ اليوم أجمل من رأيت .. ومن كفيك طهرا ارتويت لئن قالوا: الحياة، أقولُ: أمي بحبٍّ منك يا نبعي استقيت بهذه الأبيات الرائعة جاءت مشاركة إحدى المغردات في تعليقها على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، حيث دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاقاً بعنوان (اليوم العالمي للمرأة). المرأة سكن وجاءت مشاركات النساء بالمملكة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من صميم نظرتهن المحافظة على المبادئ والقيم المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي كرم المرأة ورفع من مكانتها. حيث قالت الدكتورة رقية المحارب أستاذة الحديث بجامعة الأميرة نورة، في تغريدات على حسابها بتويتر: “صوروا فتاةً أمام ثور كتعبير عن الصراع! في ديننا المرأة سكن، والرجل سندها ولا عداوة! الواعية لا تركض وراء السراب”. وأضافت المحارب قائلة: “شكرا لمن رفع من شأن المرأة العاملة في بيتها، وسعى لحق المطلقة والأرملة والفقيرة، وهيأ بيئة عمل آمنة بلا اختلاط للنساء”. رفيقة الحياة ودعت زينة في تغريدة على حسابها إلى الاحتفال بهذا اليوم في المدارس وتعليم الطالبات والطلاب من خلاله قيمة النساء وحقوقهن، وتضيف: “علِّموا أودلاكم أن الأنثى هي الرفيقة هي الحياة ، وهي وطن، والوطن لا يُخان”. وعلقت (س ، أ) بقولها إن المرأة هي الأم التي تحتاج إلى البر والطاعة والأخت التي تحتاج إلى السند والابنة التي تحتاج إلى الحنان والعطف، والزوجة التي تحتاج إلى الاحترام والاحتواء. يوم مزيف من جهتها قالت أفنان الشهري: “لن نحتاج لمثل هذا اليوم المُزيّف المؤقت، نحنُ نتعايش مع الدين الذي جعل منّا في كل يوم عالم جميل و مُكرّم”. ورأت المغردة أماني أن الأنثى عظيمة في طفولتها تفتح لأبيها باباً في الجنة، وفي شبابها تكمل دين زوجها، وفي أمومتها تكون الجنة تحت قدميها. كن لطيفا بدورها رأت صاحبة حساب ثلوج دافئة، أن المرأة تعاني من ظلم وإجحاف في كل المجتمعات سواء الغربية أو في الجاهلية ولم ينصفها على مر التاريخ إلا الإسلام. ودعت أخريات إلى حسن معاملة المرأة من واقع أنها هي التي أنجبت وربت وتعبت، وهي الزوجة اللتي تحملت وصبرت، والأخت التي ساندت ودعمت، كما ترى ليان التي ختمت تغريدتها هذه بالقول ” فقط كن لطيفاً معها”.

مشاركة :