أقرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء (8 مارس 2017) ترقية العميد جوزف عون (53 عامًا) لرتبة "عماد"، وتعيينه قائدًا للجيش اللبناني، وذلك بعد ساعات من صدور التشكيلات العسكرية.
وبذلك، يحلّ "عون" محلّ العماد جان قهوجي في رئاسة المؤسسة العسكرية، التي ظلّت ضامنًا للسلم الأهلي منذ الحرب الأهلية (1975-1990).
وسيتم إجراء حفل التسلم والتسليم، يوم الخميس المقبل، بين العماد قهوجي وقائد الجيش الجديد في مقرّ القيادة في اليرزة.
وكان عون يتولى مهامّ قائد الفيلق التاسع، وقائد جبهة عرسال في الجيش، ويعدّ من أهم الضباط في الجيش اللبناني.
وقاتل جوزيف عون في الكثير من الجبهات، وتقلد الكثير من المناصب القيادية داخل الجيش اللبناني، منذ تخرجه من المدرسة الحربية عام 1985، برتبة ملازم، قبل التحاقه بفوج المغاوير.
وإلى جانب اتقانه للفرنسية والإنجليزية، فقد حصل على عديد من الشهادات التخصصية في العلوم السياسية، والشؤون الدولية، والعلوم العسكرية، والمخابرات ومكافحة الإرهاب، وإدارة الأزمات.
وصدرت التشكيلات العسكرية اللبنانية التي تشمل مدير مكتب قائد الحيش الجديد العميد جوزف عون، والعميد الركن سعد الله محي الدين الحمد، أمينًا عامًّا للمجلس الأعلى للدفاع.
ويبدو وفق المعلومات، أنه لا نية حاليًا لتعيين مدير مخابرات جديد، على الأقل خلال الأشهر القليلة المقبلة، لصعوبة لإجراء تغيير -دفعة واحدة- في قيادة الجيش ومديرية المخابرات، في ضوء الملفات الضاغطة في موضوع الاٍرهاب والتهديدات الإسرائيلية ووضع المخيمات، وخصوصًا وضع مخيم عين الحلوة.