«الكنيست» يقر منع الأذان في قراءة تمهيدية

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقر الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى قانوناً عنصرياً يعرف بقانون منع الأذان، وسط تنديد ورفض فلسطيني لهذا القانون، مؤكدين أن إقراره ينذر بحرب دينية في المنطقة، في وقت لوحت السلطة بالتوجه إلى مجلس الأمن رداً على الممارسات الإسرائيلية، وسط التأكيد على حل الدولتين وضرورة إعادة إطلاق المفاوضات. وصادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على القانون المعروف باسم قانون المؤذن، والذي ينص على حظر استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان في المناطق المأهولة، بين الساعات الحادية عشرة ليلاً والسابعة صباحاً. ويتعين تمرير مشروع القانون بثلاث قراءات ليصبح قانوناً. عنصرية وخلال الجلسة مزق رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، نص اقتراح القانون. وقال «لا علاقة لاقتراح القانون هذا بالضجة أو بالبيئة، لأنه قانون عنصري يندرج ضمن الملاحقة الممنهجة ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي». وأضاف أن «الأذان كان قبل العنصريين وسيبقى بعدهم جزءًا من طبيعة بلادنا». ودعت لجنة المتابعة العربية إلى «أوسع تحرك شعبي للتصدي لهذه العربدة العنصرية». وقال مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين «لا يحق للكنيست ولا لغيره من مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي أن يتدخل في شعائر الإسلام وعبادات المسلمين». وندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس بمشروع القانون. وأكد أنه «يعبر عن عنصرية تجاوزت الأبعاد السياسية، لتصل إلى أبعاد دينية، تنذر المنطقة كلها بحرب دينية من خلال المساس بحرية المعتقدات ووسائل التعبير عنها». وطالب ادعيس بتدخل دولي لدفع الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن القانون. في سياق آخر، تدرس القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية إمكانية التوجه مجدداً لمجلس الأمن لاسيما بعد قراره 2334 بإدانة الاستيطان واستمرار حكومة الاحتلال بمشاريعها الاستيطانية، حسبما أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريحات إذاعية. وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعريقات في عمان على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وأكد الصفدي وعريقات في ختام مباحثاتهما «ضرورة فتح أفق سياسي من خلال إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تتقدم وفق جدول زمني لتلبية حق الفلسطينيين بالدولة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية». المفاوضات وتطرقت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى إحياء المفاوضات، وذلك خلال أول لقاء لها مع المبعوث الفلسطيني في المنظمة السفير رياض منصور. وبعيد لقائهما، كتبت هايلي على تويتر أن على الفلسطينيين «لقاء الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة، بدلاً من انتظار نتائج من الأمم المتحدة لا يمكن أن يتم التوصل إليها إلا بين الطرفين». من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن حكومته تبقى ملتزمة بحل الدولتين وذلك في مستهل زيارته إلى الأراضي المحتلة. وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه جونسون، إسرائيل بوقف الاستيطان لإحياء عملية السلام. اعتقالات اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينياً بمناطق مختلفة في الضفة الغربية وذلك عقب عمليات دهم وتفتيش للمنازل. وتركزت حملات الاعتقالات في محافظات رام الله وبيت لحم والخليل وطولكرم ونابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وقامت بعمليات تفتيش وعبثت بمحتوياتها ونكل الجنود بالسكان. من جهة ثانية تجددت في مناطق مختلف المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، حيث أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال التي اعتقلت 5 فلسطينيين من مدينتي نابلس وطولكرم.

مشاركة :