اكـــد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيــه بري أن «الأمور تسير بشكل طبيعي وإيجــابي في شأن سلسلة الرتب والرواتب»، مشدداً على «إقرارها لأنها حق لأصحابها». ونقل نواب عنه بعد لقاء الأربعاء، أن «مسار درس سلسلة الرتب والرواتب للموظفين (في اللجان النيابية المشتركة) يشير إلى أنها في طريقها إلى الإقرار، ولم يعد هناك من تعقيدات مهمة في وجهها». وعن قانون الانتخاب جدد بري القول أمام النواب، إنه «لا جديد حتى الآن في هذا الشأن»، مشدداً على «عدم إضاعة الوقت والعمل من أجل إقرار قانون جديد». وكان بري التقى ظهراً النائب نبيل دو فريج، ثم وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي قال: «تناولت معه مواضيع عديدة أولها أمن البقاع، وأكد الرئيس بري لمرة أخيرة أنه داعم لكل السلطات الأمنية للتخلص من آفة تدهور الوضع الأمني في المنطقة. كما أكد دعمه المؤسسات الأمنية لقطع أرزاق وأعناق كل من يعتدي على أمن لبنان عموماً وعلى أهل البقاع خصوصاً». وأضاف: «شكرته على العمل الذي يقوم به وزير المال للعمل على تسريع الموازنة ودعم القدرة القتالية للقوى العسكرية والأمنية، وخصوصاً الجيش، لأن الموضوع الأمني يبقى التحدي الكبير». وعن السلسلة قال: «العهد الجديد لا يرضى بالعرقلة. ولم أتكلم مع رئيس المجلس في موضوع الدرجات، واقتراحي وقناعتي هي أن السلسلة يجب أن تكون شاملة، وطالما أن السلسلة غير موحدة، فإن التصحيح سيستمر. وعلينا أن نجد طريقة لإصدار كل عام أو عامين مؤشراً لغلاء المعيشة، وطبعاً تتطور حكماً المعاشات والخدمات بموجب هذه السلسلة، فهي الأساس ويبنى عليها تصحيح الأجور بناء على دراسات موثقة وآليات واضحة». قيل له: هناك تحفظات عربية عن البند الذي سيطرح في القمة العربية، وجرى سجال بعد مواقف رئيس الجمهورية الأخيرة حول الجيش والمقاومة؟ أجاب: «العلاقات الديبلوماسية محصورة بشخصين: وزير الخارجية ورئيس الجمهورية. أما في ما يخص تصريحات الرئيس فأنا ملتزم كل حرف منها». أضاف: «رئيس الجمهورية لم يقل إن الجيش ضعيف، بل قال إن الجيش غير حاضر. وفعلاً، مقارنة بالجيوش الباقية، لا يزال هناك عمل كبير ملقى على قائد الجيش في هذا المجال». وفي سياق جولته على المسؤولين لشرح موقفه من قانون الانتخاب، يزور وفد من «اللقاء الديموقراطي» النيابي والحزب «التقدمي الاشتراكي»، غداً الجمعة، رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل.
مشاركة :