مطالبات بإنهاء فوضى الدبابات على كورنيش جدة

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح عدد من المتنزهين بكورنيش جدة أن ظاهرة انتشار الدبابات أصبحت مزعجة للمتنزهين والزوار حيث تنشر الفوضى وتهدد سلامة الأطفال والأسر، كما تعتبر مصدراً للتلوث البيئي. وطالبوا بإيجاد أماكن مخصصة ومهيأة بوسائل السلامة اللازمة وفق ضوابط المرور الخاصة بالدراجات النارية بما يواكب الحفاظ على المشروعات في كورنيش جدة وسلامة مرتاديه، كما لفتوا لضرورة رفع درجة الوعي لدى المستفيدين من هذه الأنشطة.وقالوا: تمكن خطورة استخدام هذه الدراجات النارية الصغيرة الحجم والتي تستخدم على نطاق واسع من قبل الصبيان من الفئات العمرية في سن العاشرة وما فوق، في سوء استعمالها وعدم استخدام وسائل السلامة والوقاية من حوادثها عن طريق لبس غطاء الرأس الخاص، وحذروا تأجيرها للصغار من المراهقين والأفارقة أو سواهم ممن لا يدركون شروط استخدامها، حيث يحاولون القيام ببعض الحركات الاستعراضية الخطيرة، وينطلق السباق المحموم، ويسقط الأبناء ليس من فوقها فقط، بل تحت عجلاتها. وقال محمد قاسم صاحب أحد محلات بيع الدراجات النارية: إن عددها في المملكة يقدر بأكثر من مليونين منها نصف مليون من النوع الصغير الحجم.. وأضاف: هذا النوع هو الذي يقدم هدايا للأبناء الصغار عند النجاح أو يتم استئجارها لهم فيسيئون استخدامها ويتفننون في ابتكار أساليب متعددة، منها القفز فوق السيارات، أو القيادة على العجلة الخلفية والسرعة المخيفة التي لا يستوعبون مدى خطورتها على أرواحهم ونتائجها التي قد تؤدي إلى الموت أو إلى الإعاقة. وقال إبراهيم اليافعي - صاحب محل: إن امتلاك الصغار للدراجات النارية كان سببا كبيرا في إيذاء الناس وتعرض الكثيرين للخطر وقد يكلفهم ذلك حياتهم وسلامتهم ناهيك عن تسببها في الضوضاء وإزعاج الآخرين، ولابد من وضع حد لهذه الظاهرة للمحافظة على المظهر العام وأرواح الآخرين، وأضاف: نلزم مشتري الدراجة ذات العجلتين بالرخصة الخاصة بالدراجات النارية أما الدراجات ذات الاربع عجلات فلا يشترط الرخصة، وأضاف: يجب على أولياء الأمور الانتباه جيدا عند قيامهم بشراء دراجات نارية لأحد أبنائهم فقد تكون سببًا في وفاته.وأوضح صاحب محل لبيع الدراجات النارية أن المنتج الصيني ينافس وبشكل كبير في مجال الدراجات النارية، وأصبحت تحتل حيزًا من السوق حيث تمتاز بأسعارها المنخفضة، وإن كانت جودتها وخبرة مصنعها لم تصل للجودة التي يتميز بها المصنع الياباني إلا أن الطلب عليها بدأ في الارتفاع، حيث يبلغ سعر الدراجة الصغيرة ذات مقاس 70 أقل من 1200 ريال، أما الكبيرة ذات مقاس 110 فتباع بنحو 1800 ريال، وأصبح كثير من أرباب الأسر يقتنونها لأطفالهم للتدريب أو قيادتها داخل المنزل أو خارجه في الرحلات البرية.

مشاركة :