كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن التحرش الجنسي ضد المرأة من قبل موظفي وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات البريطانية وصل إلى مستويات مخيفة. وقد أرسل مكتب حرية المعلومات طلبا لـ 120 من الجامعات البريطانية لمعرفة ما وصل إليه التحرش الجنسي بالطالبات فوُجد أن هناك 169 دعوى تحرش بالطالبات من الأكاديميين والموظفين و 127 دعوى تحرش من زملاء العمل. وذكرت الصحيفة أن كثيرا من الضحايا من الطالبات والموظفات والأكاديميات صرّحن أنهن لم يرفعن دعوى أو رفعن دعوى وتمت تسويتها داخل الجامعات، والبعض منهن كن يخشين على مستقبلهن التعليمي أو الوظيفي، فالتزمن الصمت!! وهذه الأرقام أكبر بكثير من ما توصل إليه مكتب حرية المعلومات. وقالت المحامية د. آن أوليفريس Dr Ann Olivarius : إن المشكلة خطيرة جدا و ما خفي أعظم حيث بلغ التحرش الجنسي ضد المرأة في الجامعات البريطانية مستويات مخيفة، والأرقام مروعة. وقالت المحامية: إن أغلب الجامعات البريطانية ليس لديها آليات فعّالة لوقف الضغط الذي يمارسه الموظفون وأعضاء هيئة التدريس لإجبار الطالبات على القبول بالعلاقات الجنسية. وذكر التقرير الذي نشرته الجارديان أن جامعة أكسفورد هي من الجامعات الأكثر عددا في قضايا التحرش الجنسي التي تحدث من الموظفين ضد الطالبات ومن الموظفين ضد الموظفات.
مشاركة :