ركوب الخيل يعيد لملكة بريطانيا شبابها

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الملكة إليزابيث الثانية تمتطي مهرها على طول ضفة نهر التايمز وبدت الملكة مرتاحة أكثر من أي وقت مضى على السرج.العرب  [نُشر في 2017/03/09، العدد: 10566، ص(12)]ملكة بريطانيا على صهوة الحصان في سن الحادي والتسعين لندن – قبل شهر من احتفالها بعيد ميلادها الحادي والتسعين، فاجأت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الجميع، وأثبتت أن العمر ليس عقبة أمام التمتع بهوايتها المفضلة. فعلى ضفة نهر التايمز، التقط المصورون للملكة إليزابيث الثانية صورا، وهي تمتطي مهرها على طول ضفة النهر، وبدت الملكة مرتاحة أكثر من أي وقت مضى على السرج. وأشارت صحيفة تليغراف البريطانية إلى أن ملكة بريطانيا ظهرت في الصورة بصحة جيدة، وهي ترتدي وشاحا حول رأسها بدلا من خوذة، مؤكدة أنها دائما ترفض ارتداء الخوذة القاسية لضمان بقاء شعرها على هيئته الملكية. ويمثل ركوب الخيل شغفا أبديا لملكة بريطانيا حتى أنها قالت ذات مرة إنه يتيح لها أن تكون “مجرد إنسان آخر”. وعاشت الملكة إليزابيت محاطة بالحيوانات منذ مرحلة الطفولة المبكرة، مما جعلها تأخذ أول درس في ركوب الخيل، عندما كان عمرها ثلاث سنوات فقط. ورغم أن العالم والمجتمع البريطاني تغيرا بشكل كبير خلال فترة حكمها على امتداد 64 عاما فقد بدا دوما أنها شخصية يعتمد عليها في بث الطمأنينة في كل مناحي الحياة العامة، خاصة عندما تظهر في المناسبات العامة. وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد عانت من اعتلال صحتها لفترة قصيرة خلال أواخر العام الماضي، عندما منعتها الإصابة بنزلة برد من حضور الاحتفالات بأعياد الميلاد في كنيسة ساندرينغهام، وهي المرة الأولى التي تتخلف فيها عن هذا القداس السنوي منذ توليها العرش. ومع ذلك لا توجد أي مؤشرات على أنها ستعتزل الحياة العامة، لا سيما وأنها على وشك الاحتفال بعيد ميلادها الرسمي الذي يوافق أحد أيام السبت من شهر يونيو المقبل، لتكرس بذلك أطول من تولى عرش بريطانيا على الإطلاق. وتخطت الملكة إليزابيث الثانية جميع فترات حكم ملوك المملة التي لا تغيب عنها الشمس حيث قفزت عن فترة جلوس جدتها الملكة فيكتوريا القياسي في الحكم والذي بلغ أكثر من 63 عاما.

مشاركة :