أكد المغرر به مفرح الخثعمي أن وسائل الإعلام هي من دفعته للذهاب الى سوريا للقتال ، دون حتى استشارة والديه واستئذانهما . وبث برنامج (همومنا) في حلقته الثالثة عشرة التي بثت الليلة الماضية عبر القناة الأولى في التلفزيون السعودي اللقاء معه. وقال الخثعمي إنه قرر وأصدقائه الذهاب إلى سوريا عبر الكويت وتركيا ، وإنه لم يبلغ أهله إلا برسالة نصية أكد فيها وصوله إلى سوريا ، موضحاً أن والده حاول ثنيه عما أقدم عليه ، وأنه لم يبلغ والدته خوفاً عليها من الصدمة. وأضاف: استشعرنا منذ دخولنا وانضمامنا إلى إحدى الفصائل أنها تبالغ في أعمال التكفير للدول والحكام والمشايخ ، وهذا الجانب لم يعجبنا ، ولهذا قررت الخروج من جبهة النصرة بعدما بايعنا أميرها. وأوضح مفرح الخثعمي أن الفصائل تحاول أن تضعك منذ البداية في جو تعبوي وديني، ويعملون على تغيير ما لديك من قناعات، وجعل الجهاد أمراً مهماً ومركزياً ، ويجعلونك تعيش جهاداً حقيقياً ، بما يبعدنا عن أهالينا وأسرنا وبلادنا ، إلا أنني قررت الانضمام إلى داعش بعدما أقنعونا بأن جبهة النصرة فرع منبثق عنها. وأكد الخثعمي أنه بعد فترة وجد أنه راغب في العودة إلى المملكة لأنه لم يستطع احتمال ما يجري، حيث يقتل المسلم أخاه المسلم، وأن مقاتلة النظام في آخر اهتماماتهم وأولوياتهم، وأنه تمكن من العودة للمملكة وبعد مضي أربعة أشهر أقنعه أحد الأصدقاء بضرورة تكرار التجربة لمرة ثانية، حيث غادر المملكة متوجهاً للكويت ومنها إلى تركيا وصولاً إلى سوريا. وأفاد بأنه في التجربة الثانية وبعد وصوله إلى مدينة عزاز وانخراطه في صفوف داعش، بدأ يغير فكرته عن الجهاد بعد إصابته، ولم يسأل عنه أحد من داعش، لا بل إن من أسعفه هم ممرضون يعودون لجبهة النصرة طلبوا منه عدم البوح بأنه من داعش كي لا يقتلوه. وأشار إلى أن هذه الفصائل تحاول أن تتحكم فيهم من خلال مصادرتها جوازات السفر، في حال تناهى لها أن أحداً منهم يرغب بالعودة ، غير أننا استغلينا ظروف المعارك ، وصدور الأمر الملكي الخاص بالمغرر بهم ، فقررنا العبور للحدود التركية ومنها الاتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين للعودة للمملكة . وأكد مفرح الخثعمي للشباب السعودي أن الجهاد في سوريا جهاد فتنة ، حيث يقاتل المسلمون بعضهم بعضاً، والسعودي يقتل أخاه، وإننا لا نعلم من نقاتل بل اكتشفنا أننا نقتل بعضنا البعض رابط الخبر بصحيفة الوئام: تائبون من الفكر المنحرف : وجدنا جماعات تكفّر المسلمين ويقاتل بعضها بعضاً
مشاركة :