جاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه خلال لقائه بعدد من الصحفيين والكتّاب في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وقال جاويش أوغلو في هذا الخصوص: "هدفنا بعد الباب هو مدينة منبج، وصرّحنا سابقًا أننا سنضرب "ي ب ك" في حال وجدنا عناصره فيها عندما نصل إليها". وفيما يتعلق بالحملة العسكرية المحتملة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة، أكّد جاويش أوغلو أنّ المحادثات مع الأطراف المعنية مستمرة في هذا الشأن. وتابع الوزير التركي قائلاً: "في حال عزمت روسيا على حماية "ي ب ك" في منبج وغيرها، فإنّ هذا ستكون مشكلة بالنسبة لنا، وسنعارض ذلك بكل تأكيد، بالمقابل فإننا سندعم أي محاولة روسية تهدف إلى تطهير المناطق من عناصر هذا التنظيم". ورداً على سؤال حول لقاءاته مع الجاليات التركية في هولندا، أوضح جاويش أوغلو أنه اجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأربعاء مع نظيره الهولندي بيرت كوندرز تناول معه مسألة لقائه مع الجالية التركية في روتردام. وفي هذا الصدد قال جاويش أوغلو: "أبلغت نظيري الهولندي بأنّ أنقرة منفتحة على الحوار حول مسألة عرقلة السلطات الهولندية للمسؤولين الأتراك من اللقاء مع جاليتهم هناك". وأضاف: "قلت له بأنّه في حال كانت الانتخابات البرلمانية في هولندا سبب هذه العرقلة، فإننا جاهزون للتباحث في هذا الشأن، أما إن كانت الحكومة الهولندية عازمة على عرقلة لقاءاتنا حتّى بعد الانتخابات، فإنّ المسؤولين الأتراك سيتوجهون حينها إلى هولندا وسيلتقون بالجالية التركية فيها رغم العراقيل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :