جاويش أوغلو: سنضرب "ي ب ك" إذا لم تنسحب عناصره من منبج

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة / ملتم بولور / الأناضول جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس إصرار بلاده على ضرب عناصر تنظيم "ي ب ك" في حال استمرار بقائهم في مدينة منبج بريف حلب الشرقي شمالي سوريا. جاءت تصريحات الوزير خلال لقائه بعدد من الصحفيين والكتّاب في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وقال جاويش أوغلو في هذا الخصوص: "هدفنا بعد الباب هو مدينة منبج، وصرّحنا سابقًا أننا سنضرب ي ب ك في حال وجدنا عناصره فيها عندما نصل إليها". وفيما يتعلق بالحملة العسكرية المحتملة ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الرقة (شمال)، أكّد وزير الخارجية التركي أنّ المحادثات مع الأطراف المعنية مستمرة في هذا الشأن. وتابع قائلاً: "في حال عزمت روسيا على حماية ي ب ك في منبج وغيرها، فإنّ هذا سيكون مشكلة بالنسبة لنا، وسنعارض ذلك بكل تأكيد، بالمقابل فإننا سندعم أي محاولة روسية تهدف إلى تطهير المناطق من عناصر هذا التنظيم". وبخصوص الموقف الأمريكي من العمليات التركية في سوريا، قال جاويش أوغلو، إن الإدارة الأمريكية السابقة انزعجت من العمليات في "الباب"، في حين توجد حاليا مواقف متباينة داخل الإدارة الأمريكية الجديدة. وأرجع ذلك إلى المسؤولين الباقين من إدارة باراك أوباما والذين كانوا على علاقة جيدة بتنظيم "ي ب ك". وفيما يتعلق بلقاءات المسؤولين الأتراك مع مواطنيهم بألمانيا، قال جاويش أوغلو إنه أبلغ نظيره الألماني سيغمار غابريال خلال لقائه معه أمس، أن محاولات السلطات الألمانية عرقلة اجتماعات الوزراء الأتراك مع مواطنيهم في ألمانيا ليست قانونية، وإنها تجري بشكل ممنهج. وأكد الوزير التركي أنه ينتظر من السلطات الألمانية التوصل لحل لتلك المشكلة. ورداً على سؤال حول لقاءاته مع الجاليات التركية في هولندا، أوضح جاويش أوغلو أنه أجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأربعاء مع نظيره الهولندي بيرت كوندرز تناول معه مسألة لقائه مع الجالية التركية في روتردام. وفي هذا الصدد قال جاويش أوغلو: "أبلغت نظيري الهولندي بأنّ أنقرة منفتحة على الحوار حول مسألة عرقلة السلطات الهولندية للمسؤولين الأتراك من اللقاء مع جاليتهم هناك". وأضاف: "قلت له بأنّه في حال كانت الانتخابات البرلمانية في هولندا سبب هذه العرقلة، فإننا جاهزون للتباحث في هذا الشأن، أما إن كانت الحكومة الهولندية عازمة على عرقلة لقاءاتنا حتّى بعد الانتخابات، فإنّ المسؤولين الأتراك سيتوجهون حينها إلى هولندا وسيلتقون بالجالية التركية فيها رغم العراقيل". وبشأن العلاقات التركية الإيرانية قال جاويش أوغلو إن بلاده رغبت دائما في تحسين علاقاتها مع طهران، وبدأت في هذا الإطار في تقوية علاقاتها التجارية معها. وتابع: "نحن ضد عزل إيران بشكل كامل، إلا أننا لا ندعم سياسات إيران في سوريا والعراق والبحرين والمناطق الأخرى، ونقول للإيرانيين بشكل مباشر إن مواقفهم تلك غير صحيحة". وتدعم إيران نظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية منذ انطلاق الثورة عام 2011، كما تتهم دول عربية ومن بينها البحرين طهران بالتدخل في شؤونها، وهو ما تنفيه الأخيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :