يلتقي اليوم الخميس رئيس الوزراء الاسرائيلي مع الرئيس الروسي في موسكو لبحث الملف السوري وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس أنها بصدد إرسال 1000 جندي أمريكي إلى الكويت للاشتراك في الحملة العسكرية في محاربة داعش. وطلبت الإدارة الأمريكية من القوات التركية الابتعاد عن الحدود العراقية السورية فعقد لقاء ضم رئيس الأركان التركي ورئيسيي الأركان في روسيا وأمريكا و لم يرشح شي عن اللقاء لكن تفيد الأنباء أن قوات التحالف اختارات ” قوات النخبة السورية”بزعامة أحمد الجربا لتكون في طليعة القوات في دخول مدينة الرقة بجانب القوات الخاصة الأمريكية المدربة جيداً لحرب المدن، إلا أن السلطات التركية اقترحت على الإدارة الأمريكية أن تقوم القوات التركية مع الجيش السوري الحر بفتح ممرات للوصول إلى تحرير مدينة الرقة وهزيمة داعش، لكن الاقتراح رفض فالإدارة الأمريكية لتبديد مخاوف الخليجيين تبحث عن حليف عربي “سني” يحل محل داعش في الرقة بعد تحريرها لمراقبة المنطقة الحدودية الصحراوية بين العراق وسوريا تحت غطاء جوي أمريكي بما يضمن عرقلة أي مرور للجماعات الإرهابية أو حلفاء إيران في العراق لرسم خطوط جديدة للصراع في سوريا وتحديد أدوار اللاعبين الإقليميين. من ناحية أخرى عاد جيش بشار الأسد إلى ضفاف الفرات قريباً من دير الزور بعد غياب أربع سنوات وصرح حيدر العبادي أن حكومته عقدت اتفاقاً مع بشار الأسد لشن غارات داخل الأراضي السورية؛ فيما أكدت المليشيا العراقية المتحالفة مع إيران في لهجة تصعيدية استعدادها لخوض معارك الدولة السورية مهما كلف الأمر. كل المؤشرات تؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت وأن الصراع في سوريا أمام حالتين؛ إما الاستعصاء أو الحل.
مشاركة :