وذلك بعد مرور أشهر على تفاقم الوضع الأمني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قنغ شوانغ، في تصريح صحفي، إن "الصين تدين بشدة القتال الجاري شمالي ميانمار، والذي ينعكس سلبًا على هدوء واستقرار المناطق الحدودية بين البلدين". وأضاف "يجب على الأطراف المعنية وقف إطلاق النار فورًا لمنع تصاعد الاشتباكات، وإعادة الوضع إلى طبيعته في منطقة الحدود في أقرب وقت ممكن". وتابع قائلًا إن "السلطات الصينية في المنطقة الحدودية تقدم المأوى، والمساعدة للاجئين القادمين من ميانمار، من منطلق إنساني". ومؤخرًا، أعلنت السلطات في ميانمار مقتل 30 شخصًا على الأقل، إثر هجوم مسلح شنّته جماعة متمردة، في ولاية "شان"، جنوب شرقي البلاد. ومنذ عام 2011، يسعى النظام الميانماري للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفصائل المسلحة المختلفة، وسط اتهامات حقوقية محلية ودولية بارتكاب جرائم تطهيرعرقي. وتطالب المجموعات المسلحة العرقية في المنطقة بمزيد من الصلاحيات ومكتسبات الحكم الذاتي، وتشنّ هجمات على جيش ميانمار. بينما تدعو مستشارة الدولة " سو تشي"، تلك المجموعات للمشاركة في عملية السلام، والتوقيع على وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، والذي وقعته الحكومة السابقة مع 8 مجموعات مسلحة في 2015. وشهدت ميانمار، عقب نيلها الاستقلال من بريطانيا، عام 1948، صراعات إثنية ودينية لا تزال مستمرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :