ألزمت المحكمة الكلية، الدائرة المدنية، مواطنا بأن يؤدي إلى طليقته مبلغ 40 ألف دينار تعويضا عن الضرر الذي حدث لها من خلال اتصال طليقها بها جنسيا خلال فترة الزواج وكان يحمل فيروس الورم الحليمي البشري من النوع العالي الخطورة لحدوث تغيرات سرطانية. وقال المحامي عبدالمحسن القطان في دعواه بصفته وكيلا عن المواطنة، إن تقرير الطب الشرعي أظهر أن المدعى عليه، طليقها، كان يحمل فيروس الورم الحليمي البشري من النوع العالي الخطورة لحدوث التغيرات السرطانية وهو ما أصاب موكلتي بالعدوى الفيروسية عن طريق الاتصال الجنسي خلال فترة الزواج، فأدى إلى إصابتها بسرطان عنق الرحم والذي استلزم استئصاله وما يتبع ذلك الاستئصال من مضاعفات ونزيف شديد انتهت باستئنصال الرحم كاملا إنقاذا لحياتها، وهي حاليا فاقدة القدرة على الإنجاب بسب تلك العدوى الفيروسية ومضاعفاتها. وأضاف القطان أن التقرير أثبت للمحكمة الأضرار المادية والنفقات العلاجية التي أنفقتها على العمليات الجراحية التي تمت لها، وآخرها عملية استئصال الرحم، بالإضافة إلى الأضرار الأدبية المتمثلة في شعورها بالحزن والأسى لتحقق عدم مقدرتها على الإنجاب مطلقا وحرمانها من أن تكون أما مدى الحياة والتي لايساويها أي تعويض، وكل هذا بسبب طليقها الذي لم يراع الله فيها وتسبب في نقل المرض لها حتى انتهى بها الحال إلى هذه الكارثة.
مشاركة :