أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمساهمة الروسية في محاربة الإرهاب، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن يحل "الارهاب الإيراني" محل إرهاب "داعش" و"جبهة النصرة". وجاء ذلك في مستهل لقاء نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الخميس 9 مارس/آذار. وقال نتنياهو : "الحرب المشتركة ضد الإرهاب، توحدنا. وقد شهدنا خلال العام الماضي تقدما ملحوظا في محاربة التطرف الذي يقوده داعش والقاعدة. ولقد أسهمت روسيا بقسط كبير في إحراز هذه النتائج". وتابع: "لا نريد أن يحل الإرهاب المتطرف بقيادة إيران محل إرهاب داعش والقاعدة". وشدد قائلا: "هذه المحاولات المكثفة مستمرة من جانب إيران". واعتبر أن "الإرهاب" الذي تقوده إيران يمثل اليوم خطرا ليس على إسرائيل فحسب، بل وعلى العالم برمته. وشدد على أن الشعب اليهودي يملك اليوم دولة خاصة به وجيشا ويقدر على الدفاع عن نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن زيارة نتنياهو إلى موسكو هي الرابعة له منذ 18 شهرا. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية، عن محاور جدول أعمال محادثاته القادمة مع بوتين. وقال إنه سيعبر خلالها عن احتجاجه الحازم ضد خطط طهران للاحتفاظ بتواجد عسكري دائم في سوريا. وذكرت صحيفة "هآرتس" في هذا السياق، أن نتنياهو يريد إدراج بند، يطالب بسحب القوات الإيرانية من سوريا، في أي اتفاق سلمي بشأن سوريا. كما سيكون على جدول المحادثات موضوع الإجراءات الثنائية للحيلولة دون حدوث صدامات بين طيران البلدين (روسيا وإسرائيل) في أجواء سوريا. المصدر: وكالات اوكسانا شفانديوك
مشاركة :