جذبت رائحة الورد الطائفي الفريدة زوار القرية العالمية بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وحققت محلات الورد الطائفي بجناح السعودية بالقرية جذبًا كبيرًا للزوار، لتفرد الورد برائحته ، وندرته ، كون ثمرة الورد الطائفي لا تنبت إلا في الطائف. ويقول أحد اشهر ملاك مزارع ومصانع الورد بالطائف، محسني القرشي إنه يحرص كل عام على المشاركة بمنتجات الورد الطائفي في جناح السعودية بالقرية العالمية، للتعريف أولاً بالورد الطائفي وثمرته ومنتجاته التي تصل إلى 70 منتجا، وثانيًا لما يجده المنتج من إقبال كبير من كافة الجنسيات بالقرية العالمية . ويضيف القرشي: الإقبال الكبير هو على تولة عطر الورد الطائفي، والتي جذبت الزوار، لما يمتاز به العطر من رائحة فريدة ، حتى أطلقوا عليه (عطر الملوك) ، والذي يعتبر أغلى عطر في العالم ، نظرًا لسعر التولة الواحدة الذي يتراوح ما بين 1500 – 2000 ريال بحسب المواسم ، إضافة إلى المنتجات الأخرى ، من بخور ، وصابون ، وبخاخات جسم ، ومفارش ، ومناديل ، وغيرها الكثير من المنتجات . وأضاف القرشي: لقد نقلنا إلى دبي إنتاج تجربتنا الأولى من نوعها ، وهي طبخ الورد على الحطب ، كأول مصنع يقوم بذلك، بدلاً من الغاز ، والذي حقق نتائج جدًا رائعة ، ولكنها مكلفة في الوقت والمال، مشيرًا إلى أنه حريص كأحد ملاك مصانع الورد، على نشر منتج الورد الطائفي في كل الدول الخليجية والعربية، كونه بات رمزًا للطائف ، والتي اختصها الله بهذه الثمرة الفريدة ، دون كل بلدان ومدن العالم. ويأتي حديث محسني القرشي في الوقت الذي بدأت فيه مصانع مرتفعات الهدا، والمزارع ، بجني منتج ثمرة الورد الطائفي، وطبخها لاستخراج منتجاتها من عطر، وماء ورد ، وماء عروس ، والتي تتفرع منها المنتجات الأخرى للورد الطائفي. فيما يترقب أهالي وزوار الطائف مهرجان الورد الطائفي الثالث العشر، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحي بمحافظة الطائف لأول مرة بحديقة الردف نهاية الشهر الجاري .