لبناني أضرم النار بطفل بلا رحمة!

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جريمة بشعة عاشتها بلدة غزة في البقاع اللبناني، بطلها أيهم المجذوب «مراهق لاجئ» لبناني الأب وسوري الأم. هذا الطفل الذي توفي والده قبل سنة، كان يعيش مع عائلته في الزبداني، حتى قامت الحرب، فنزح عائداً إلى «غزة»، حيث قرية والده في البقاع اللبناني، لكن يبدو أن الرعب الذي هرب منه في سوريا، لاحقه إلى لبنان.وفي التفاصيل، التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد الصور التي نشرتها صفحة (وينيه الدولة؟) اللبنانية على «فيسبوك»، أقدم شاب لبناني من آل اللدن على صب البنزين على أدهم وإشعال النار فيه دون أن يرف له جفن، وتركه يتلوى مقابل إحدى المحلات في البلدة.أما السبب، فهو قيام أيهم الذي يعمل في محل لبيع النرجيلة، ويقوم بإيصالها إلى منازل البلدة، بالتوقف في مرآب للسيارات بعد أن نفذ من دراجته النارية البنزين،فتوجه إلى أحد الأبنية القريبة، حيث يقطن أحد أقرباء والده، وأقدم على سحب زجاجة بنزين من دراجة نارية كانت متوقفة داخل مرآب المبنى. حينها رآه «ب.اللدن»، وقام بمهاجمته وضربه، ومن ثم سكب زجاجة البنزين على رأسه، وقام بإشعاله دون رحمة، وفق الصور التي ظهر فيها الطفل وتنشرها «العربية نت».وقد شوه الطفل الذي يقطن مع والدته في القرية، تمامًا بحسب مصادر طبية.

مشاركة :