وأنت تدخل إلى سجن المباحث العامة بالحاير، يتسلل إلى ذهنك - للوهلة الأولى - شعور بأن نزلاء مثل هذه الأماكن، ولم يعد لديهم مُستقبل يرجونه، أو أمل في غدٍ أفضل يرقبونه، وكأنَّ الموت كُتب عليهم وهم أحياء، فالصورة الذهنية الخاطئة عن السجن (كنهاية مصير) حتماً تقبع في العقل الباطن، على الأقل لدى من هم بع
مشاركة :