صحيفة وصف : نجح  طلاب متطوعون من جامعة الملك سعود في تدشين تجربة فريدة من نوعها ومميزة  قام بها نادي القراءة في جناح المستقبل بمعرض الرياض الدولي للكتاب حيث يقوم 15 طالبًا متطوعًا من أبناء الجامعة في كل التخصصات بالجلوس مع الأطفال من عمر 8-15 عامًا ليقرؤوا عليهم كتيبًا به قصص عن الحضارة أو التاريخ أو الجغرافيا أو نصيحة أو خلق ينصح به ديننا الحنيف، ثم يقرؤه الطفل.   وشرح مسؤول الفترة في نادي القراءة التابع لجامعة الملك سعود فيصل بشاورى الفكرة لـ”سبق” قائلاً إن: الطفل يستمع أولاً ثم يقرأ هو ثم نطلب منه اختيار بدائل من عنده لأهم الأحداث أو العناوين، ثم إذا استطاع قراءة عشرة كتيبات أو قصص يتم تتويجه ليكون ملكًا للقراءة في احتفال الجميع به.   وفى أول يومين استطاع النادي تخريج ما يقارب من 300 طفل في الفترتين، بإجمالي 3000 كتيب وقصة وهذا عدد كبير وجاء بتعاون جميع الطلاب المتطوعين وأساتذة الجامعة ومسؤوليها.   وكانت هذه الفكرة من ابتكار طلاب نادي القراءة بالجامعة منذ نحو 5 أعوام مضت وتم تنفيذها بنجاح ، وحظيت بإقبال وتفاعل ومشاركة الطلاب باختلاف تخصصاتهم، ولفت الانتباه إلى أن هناك العديد من الطاولات التي تجمع بين الأطفال والمتطوعين.   ويُذكر أن نادي القراءة فكرة طلابية تسعى لإبراز أهمية ودور القراءة في المجتمع السعودي  كونها العنصر الفعال الذي ترقى بها الأمم وكونها الوسيلة الأسمى التي تتفاضل بها المجتمعات،  وقد قام النادي بالعديد من الفعاليات الأخرى لزوار المعرض خاصة بالطفل، ومن أهم الفعاليات الخاصة  منها العديد من المسابقات  التنافسية تشارك فيها العديد من فئات المجتمع.   ويدير الطلاب أنشطة النادي ويهتمون بالقراءة الحرة غير المنهجية في مختلف التخصصات والفنون، وتتمثل رؤيته في نشر ثقافة القراءة بين طلاب وطالبات الجامعات في المملكة العربية السعودية، للوصول بالمجتمع إلى مستوى عالٍ من الفكر والثقافة والإنتاج. 1 2 3 4 5   (1)