القاهرة، غزة، «الخليج»، وكالات: استنكر الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي بشدة إقرار «الكنيست الإسرائيلي» قانون منع الأذان بمساجد الداخل الفلسطيني، ومدينة القدس المحتلة مؤكداً في تصريح أمس، أن هذا القانون يُعد انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة، ومحاولة فظة لطمس المعالم الثقافية والدينية المقدسة، واعتداء سافراً على الموروث الديني والثقافي والحضاري والتاريخي الفلسطيني، ومساساً بحرية المعتقدات وإمعاناً في السياسة «الإسرائيلية» العنصرية والبغيضة، التي تقصي على كل عرق أو دين.وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها منظمة ال«يونسكو» بإدانة هذا القانون العنصري.ورفض الأردن مشروع القانون الذي أقره «الكنيست»، معتبراً أن مشروع القانون ينطوي على تمييز في أهدافه ويخالف التزامات «إسرائيل» بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والكثير من المواثيق والاتفاقيات الدولية.ودعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى إطلاق حملة إسلامية وعربية ضد إقرار «الكنيست» «قانون» منع الأذان العنصري والمتطرف.وحثت الوزارة وزارات الإعلام في دول منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة للإعلام العربي المنبثقة عن جامعة الدول العربية، على تخصيص 30 آذار الجاري، يوماً لجهد مشترك يبين عنصرية الاحتلال وسعيه لإشعال حرب دينية. وأكدت الوزارة أن ربط الدعوة إلى الحراك الإعلامي في العالمين العربي والإسلامي بيوم الأرض، يحمل رسالة مهمة تدمج بين القانون الذي ينتهك حرية العبادة وبين ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من مصادرة واستيطان ونهب.وحذر المجلس الوطني الفلسطيني من عواقب استمرار إقرار «الكنيست» للقوانين العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها قانون حظر رفع الأذان في المساجد «الذي يمس حقاً دينياً».