ضمن فعاليات ملتقى رؤساء الأندية الأدبية الرابع الذي يستضيفه نادي الجوف الأدبي، عُقدت صباح أمس ثاني جلساته، وذلك بقاعة الروشن بفندق النزل بمدينة سكاكا. وناقش الأعضاء جدول الأعمال من المقترحات المدرجة ضمن أعمالهم، وبعد المداولات المتأنية، وبناء على ما تم عرضه في جدول الأعمال من مقترحات زملائهم في الأندية الأدبية، وما استجد من أفكار خلال الجلسات السابقة وما دار من نقاشات حولها، فقد أتفق الجميع على عدة توصيات من أبرزها: التوصية بضرورة وجود مشروع ثقافي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين يدفع نحو تنمية ثقافية تضاهي مكانة الوطن السياسية والاقتصادية وتعمل الأندية مع وزارة الثقافة والإعلام لبلورة تصوّر يليق بحجم وأهمية المشروع، إضافة إلى ضرورة توجيه برامج الأندية بمختلف المناطق إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتأصيل ثقافة الانتماء وصيانة مكتسبات الوطن. وأجمع رؤساء الأندية الأدبية على أهمية منح الأندية فرصة المشاركة في تنظيم وتنفيذ الأنشطة الأدبية والثقافية المصاحبة لمناسبات وزارة الثقافة والإعلام مثل معرض الرياض الدولي للكتاب ومؤتمر الأدباء السعوديين وغيرها من الأنشطة الأدبية، مع مواصلة العمل مع الجهات المختصة على رفع معونة الأندية إلى 3000000 ريال لكي تستطيع هذه الأندية النهوض بمسؤولياتها مع السعي لدى وزارة الثقافة والإعلام بمنح اللجان الثقافية التي تقيمها الأندية في المحافظات إعانة مالية بمبلغ 100000 ريال سنويًا لكل لجنة، وتسهيل الإجراءات الرسمية أمام الأندية بما يحقق الهدف من استثمار ممتلكاتها وفقًا للإجراءات التي نصت عليها اللائحة، وضرورة استفادة الأندية الأدبية من بعضها البعض فيما يخص التجارب والخبرات الأدبية والثقافية والمجتمعية التي يتميز بها كل نادٍ على حدة وصولًا إلى أن تكون هذه الأندية بيتًا للخبرة بمختلف مجالاتها. وفي ختام الجلسة أعرب رؤساء الأندية الأدبية عن شكرهم وتقديرهم لراعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف ولوزير الثقافة والإعلام ونائبة لما تحظى به الأندية من دعم ومساندة، كما قدموا شكرهم لوكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ لافتتاحه الملتقى، ولأهالي منطقة الجوف وأعيانه ومثقفيه لحسن استقبالهم وحفاوتهم، ولنادي الجوف الأدبي لإستضافته. من جهه أخرى، قام رؤساء الأندية الأدبية بزيارة إلى مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة، وكان باستقبالهم رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني الدكتور دخيل بن تركي الشمدين وعدد من منسوبي المكتب.
مشاركة :