شاركت العشرات من السيدات الفلسطينيات والاسرائيليات في مسيرة بالقدس للتعبير عن غضبهن من سنوات العنف التي خلفها الصراع بين الجانبين وللمطالبة بانهاء الاحتلال وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمراة. المشاركات اللاتي فقدن اقارب لهن جراء الصراع قاموا بتحطيم جدار من الفلين كرمز للتغلب على الانقسامات. اخلاص الشاتية التي قتل والدها عام 2004 على يد أحد المستوطنين قالت “أعلم أن هناك كراهية وحساسية كبيرتين بين المسلمين والاسرائيليين اليهود والعرب.” وأضافت اخلاص “يمكننا كسر هذا الامر لأننا نعاني نفس الألم. لا أريد لأي ابنة اسرائيلية أن تعاني حزن فقدان والدها مثلما أعاني أنا أيضا الحزن والأسى.” وتعد هذه الفعالية التي نظمتها “ملتقى العائلات الثكلى الاسرائيلي الفلسطيني “حدثا نادرا في القدس حيث عادة ما تسبب مثل هذه الفعاليات في حدوث أزمات. واطلق ركاب سيارات عابرة شتائم بالعبرية للمشاركات، ويعتقد انهم من المستوطنين. ووصلت المسيرة إلى حاجز بيت جالا في الضفة الغربية حيث وقفت المشاركات دقيقة صمت حدادا على أوراح القتلى.
مشاركة :