دبي:«الخليج»أشاد سعيد بن أحمد آل لوتاه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم بدبي، بأفكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي أوردها في كتابه تأملات في السعادة والإيجابية، حيث جاء الطرح بشفافية عالية ونظرة ثاقبة لما وراء الأحداث اتسمت بتناول محاور عديدة تمس صميم حياة الناس بمفهوم جديد متطور يهدف إلى بلوغ السعادة وجعلها حقاً أصيلاً لكل فرد في المجتمع.وقال لوتاه: لقد قرأت الكتاب بعين فاحصة، ووصلتُ إلى أن هذه التأملات وما تضمّنته من أفكار نيّرة وجريئة قد أجابت عن كل التساؤلات التي كانت تدور بأذهاننا، ومن ثم فتحت الباب على مصراعيه لننطلق ويسهم كل منا بدوره في تعزيز هذا المفهوم الحديث للسعادة والإيجابية، لذلك وتلبية لهذا الفكر المحفز والمشجع من سموه قررت طرح مبادرة في مجموعتي سمّيتها «صندوق الولاء» كنموذج تقتدي كل مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص به، وتهدف المبادرة إلى إسعاد العاملين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم عن طريق هذا الصندوق الذي يعمل على حلحلة كافة المعوقات والأزمات التي تعترض مسيرتهم وذويهم في الحياة وحتى بعد تقاعدهم عن العمل. وهنالك أيضاً مبادرة «كلية رعاية وتأهيل الأسرة» بمفهوم شامل، والتي بدأنا العمل فيها منذ مدة بخطى وئيدة، ولكن بعد قراءتنا لكتاب الشيخ محمد بن راشد القيّم، والذي نعدَّه منهجاً ومرجعاً لتحقيق السعادة فسوف تتسارع خطانا نحو إكمال ما بدأناه، ونقدم لكل العالم نموذجاً جديداً يطور المفهوم التقليدي لطب الأسرة، وذلك بتوظيف هذا العلم وهذه الدراسة لتحقيق سعادة الأسرة من خلال العناية الشاملة بها في النواحي التربوية والصحية والاجتماعية والاقتصادية وحتى النفسية والسلوكية، وحينها سوف تنعكس سعادة الأسرة على المجتمع فتؤثر فيه بصورة مباشرة.وأشار لوتاه إلى أن المرأة تعدُّ الركيزة الأساسية في تأملات الشيخ محمد بن راشد.