تأهل 29 رامياً للجولة النهائية من بطولة فزّاع المفتوحة

  • 3/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح اللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، بطولة فزّاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون - الرئيسية، والتي تختتم اليوم، بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.حضر مراسم افتتاح البطولة، في ميدان شرطة دبي في منطقة الروية في دبي، العميد محمد عبيد المهيري، راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وسعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز، محمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي بالمركز، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء اللجنة المنظمة. وأسفرت تصفيات الرجال عن تأهل 29 رامياً للجولة النهائية، وذلك بعد المستويات القوية والمتكافئة وتساوي العديد من الرماة في المراكز وكانت العلامة الأعلى 79 من 80، فيما كانت أقل علامة للتأهل 78، وهو ما يعكس التقارب الكبير بين المشاركين من داخل وخارج الدولة.ونجح 11 رامياً بتحقيق العلامة 79، وهم: الإماراتيان سعيد محمد حمدان الدرعي وعبيد النعيمي، ومن عمان: سلطان البادي، سعيد محمد حمد الدرعي، محمد سعيد الوهيبي، يوسف الشعشعي، علي المعشني، ثابت جداد، سليمان المسلمي، جمال البادي، خالد المنجي.فيما تأهل كأفضل من حقق العلامة 78، الإماراتي محمد الدهماني، ومن سلطنة عمان: مانع جداد، حمد جداد، سيف الكاسبي، محمد سعيد الحمر، صالح سالم، سالم المعشني، سالم الكلباني، سعيد العامري، منذر المسهلي، مسلم الكثيري، محمد المعشني، علي الشنفري، سالم علي سعيد، راشد المياحي، اسعد المعمري، خميس الدرع وعلي المقبالي.وعقب الافتتاح الرسمي، تمنّى اللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، دوام التوفيق والنجاح للبطولة التي وصفها بذات أهمية ومكانة خاصة بالمجتمع سواء المحلي، أو مستوى الدول الخليجية والعربية من خلال المشاركة والمتابعة، وقال «ساهمت هذه البطولة في إيجاد تواصل حضاري وتراثي لهذه الرياضة ذات التقاليد العريقة، ويسعدنا رؤية الشباب يستخدمون هذا السلاح الذي استخدمه من قبلهم الأجداد، ويتدربون بكل احترافية وقوة من أجل البطولة على مدار أشهر وسنوات للظهور بهذا المستوى المتطور، كما أن وجود فئة الناشئين ساهم في دعم طموحات هذا الجيل لتهيئة أبطال جدد في المستقبل». وأضاف المري «العدد الكبير والمشاركة الواسعة يعتبر مصدر سعادة وفخر لنا في الدولة من خلال مواصلة نجاح بطولات فزّاع، وتقديمها لجوائز ضخمة وترتيبات تنظيمية رائعة، وهي البطولات التي تتميز بكونها لا تحظى بدعم من المسؤولين فقط، ولكن نجد الإخلاص والحافز المضاعف لدى العاملين فيها لتقديم الأفضل دائماً، وهو ما نلمسه في كل بطولة ونعود هنا كل موسم لمتابعة المنافسات، من حيث أعداد المشاركين والمستويات، وتحديداً استمرار البطولات المخصصة في رياضات تراثية نوعية ».من جانبه، أشاد العميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بمراسم الافتتاح ومستوى المتسابقين عموماً، مؤكداً على ضرورة افتتاح البطولة بهذه الصورة الرسمية التي تليق بالدولة المضيفة.وعن مجريات البطولة قال «انعكس جديد البطولة هذا الموسم، على أداء المشاركين، نتيجة تطوير أنظمة التسجيل ومنح كل متسابق حرية اختيار المجموعة التي يرغب بالانضمام إليها، كما حرصنا على تجهيز البطولة المخصصة للمواطنين التي تبدأ غداً، لتصبح بنفس حجم البطولة المفتوحة للجنسين، وقمنا بتعديل النهج المتبع في وزن الأسلحة ونوعية الأهداف». سعاد إبراهيم: البطولة أهّلت العديد من المحترفين ثمّنت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مساعي وجهود الحضور وكبار الشخصيات وجميع فرق العمل خلال مراسم الافتتاح الرسمية للبطولة في يومها الثاني.وقالت، «جاءت مراسم الافتتاح لتؤكد أهمية البطولة، وما وصلت إليه بعد نحو عقد ونصف، هو ثمرة التعاون مع شرطة دبي، وجهد اللجنة المنظمة وفرق العمل، إلى جانب المشاركين».وأضافت، «بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين ساهمت بإعداد وتأهيل العديد من المتسابقين ممن بدأوا مشوارهم الاحترافي من هذا الميدان ليحققوا المراكز الأولى في بطولات عالمية، إضافة إلى مشاركتهم الدائمة في بطولات الرماية بالسكتون على الصعيدين المحلي والإقليمي».

مشاركة :